أخبار عاجلة

فناءالجسد وبقاء الكلمات

فى 17 مارس منذ عامين رحل عنا جسده، وبقيت كلماته تنير الطريق أمام الجميع .. رحلت الروح، وظلت حكمته يستشهد بها المتخاصمين .. رحل قائد الكنيسة، وأصبح علمه يدرس لمن يأتى بعده .. رحل من أفنى عمره فى حب الناس – كل الناس – رحل من كان حبه مخلصا لوجه الوطن، رحل الأب والمعلم .. وبقى التلاميذ، فما مات من ترك علماً ينتفع به.

لكل ما سبق – ويزيد – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر – بملف خاص نتناول فى الحلقة الأولى لمحات من حياته، وأهم أقواله المأثورة.

لآلئ من أقوال 

عكف القس الدكتور بيشوى حلمى – أمين عام مجلس كنائس مصر – 10 سنوات كاملة لتجميع نحو 3 آلاف “قول” من حوالى 140 كتاباً للبابا شنودة الثالث، ووضعهما فى كتاب واحد بعنوان ” لآلئ فى كلمات” خط مقدمته الحبران الجليلان نيافة الأنباء بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، ونيافة الأنباء يوقال القس بيشوى حلمى: إن قصة هذا الكتاب بدأت منذ نحو 10 سنوات، فخلال تلمذتى الطويلة والمستمرة على محاضرات وكتب قداسة البابا كان يجذبنى الكثير من العبارات الرائعة والكلمات المبهرة التى تتضمن مبادئ روحية وقيما اجتماعية وتداريب علمية نافعة ومفيدة، فلشدة إعجابى بها وقوة تلامسى معها كنت أضع تحتها خطوطا لأرجع إليها بين الحين والآخر أتأملها وأحاول أن أحفظ بعضها، وكنت أجتر معانيها بينى وبين نفسى، فأجد فيها كل يوم جددا وعتقاء.

ويكمل: إننى قمت بتجميع هذه الأقوال فى عدة كشاكيل كبيرة، وكنت ومازلت أعتز بها كثيرا، وأجد فيها نعم الرفيق والسند والمرشد، وعندما انتهيت من تجميع الأقوال، أهديتها لقداسته فى حفل عيد العلم الخاص بمعهد الدراسات القبطية فى سبتمبر 2005، فبارك العمل أمام الحاضرين، ثم تقابلت مع قداسته فى مايو 2007 فى المقر البابوى وذلك بعد سيامتى كاهنا بحوالى عام، وقمت بإهداء قداسته مؤلفى المتواضع، فوجهنى إلى بعض الأمور، وأهمها أن تكون الأقوال مرتبة بحسب الموضوعات وليس بحسب الكتب، فقمت بإتمام هذا الأمر الذى استغرق فترة أخرى ليست بقليلة، ثم قمت أيضا بعد ذلك بإهداء قداسته نسخة من العمل بصورته الجديدة بعد تعديله طبقا لتوجيهاته.

ويهدى القس بيشوى حلمى هذا الكتاب إلى روح قداسة البابا شنودة الطاهرة ليكون علامات مضيئة للجميع، كما يهديه إلى كل جاد وباحث عن الحق والفضيلة، للتجوال فى هذا البستان المترامى الأطراف والتمتع بمذاق ورحيق ثماره وأزهاره.

 

 

الدين

+ إن الدين هو رحلة حب نحو قلب الله، تمر فى طريقها على قلوب الناس، والمحبة هى الرباط المقدس الذى يربط الناس بالله، إنها جوهر الدين والتدين.

+ إن الدين يا أخوتى ليس هو مجرد حلال وحرام، أو هو مجرد أوامر ونواهى، … بقدر ما هو حب نحو الله والناس، ومن هذا الحب ينبع كل خير.

+ إن الدين ليس مجرد معلومات تلقى على الناس، إنما هو حياة نحياها.

+ الدين هو الحب: حب لله، وحب للخير، وحب للغير.

اللــــه

+ الله هو ليس فكرة، ولكنه كيان يسرى فى روحى و فى دمى و فى فكرى، هو بالنسبة لى كل شئ.

ربــــنا مــوجود

+ أنت يا رب موجود، يحس الضعفاء وجودك فيتعزون، وإن تذكر الأقوياء وجودك يرتعشون. لذلك فعبارة (ربنا موجود) تبهج وترعب، تعزى وتكدر.

+ كل من يوجد فى حضرة الله يشعر بسلام عميق .

+ الشعور بوجود الله يملأ القلب فرحا وينسيه آلامه.

الله والإنسان

+ إن الله عبر التاريخ، هو الذى بدأ العلاقة مع البشر.

+ نعم إن الله يطلب الكمال، ولكنه لا يطلب منك أكثر مما تقدر عليه … إنه يضع فى حسابه لك: إمكانياتك وظروفك.

+ لا تظن أنه يجب أن تصعد إلى اعلى لكى تقابل اله … بل إنك كلما شعرت أنك لا شئ، ولا استحقاق لك على الإطلاق، وهبط قلبك إلى أسفل، فهناك تلتقى بالله. وهكذا كلما نزلت إلى أسفل، صعدت إلى أعلى.

الإنسان

+ الإنسان العملى يعامل الناس كما هم، وليس كما ينبغى أن يكونوا.

+ الإنسان السوى يقيم توازناً فى كل مشاعره وانفعالاته وتصرفاته، توازناً بين الفعل والعاطفة، وتوازناً بين الأنا والآخر.

+ الإنسان العادل، صاحب العقل الحر، يقول عن الحق إنه حق، ولو كان صادراً من عدوه،

ويقول عن الباطل إنه باطل، ولو كان صادراً من أبيه أو من أخيه.

عقل الإنسان

+ إن عقلك مثل كمبيوتر له طاقة معينة فى جمع المعلومات، فلا تشغل جزءاً كبيراً فيه بأمور تافهة، تعطله عن تسجيل ما ينفعه.

+ الشهوة دائماً تعمى العقل عن الرؤية السليمة.

+ حسب الغذاء الذى تقدمه للعقل تكون أفكاره.

جسد الإنسان

+ الجسد ليس شراً، ولكن الشر فى أن الجسد يرتبط بالمادة وبشهوات العالم الفانى، ويقاوم الروح ويسلك ضده.

ضمير الإنسان

+ هناك أشخاص ضمائرهم مكورة تتدحرج على أى وجه، أينما انزلقت رست واستقرت.

المـــواهـــب

+ مشكلتنا أننا ننتقد الذين ليست لهم مواهب تعجبنا وتجذبنا.

+ من العيوب الخطيرة أن الإنسان ينسى ما فى يده، ويبحث عما ليس معه ويقول:ليست لى موهبة.

الصــــلاة

+ هى جسر يوصل بين الإنسان والله.

+ قد توجد صلاة بلا كلام بلا ألفاظ ، خفقة القلب صلاة، ودمعة العين صلاة، وإحساس النفس بوجود الله صلاة.

+ إن أحببت الله تصلى، وإن صليت تزداد حباً لله.

+ تسبيح الرب هو أعمق أنواع الصلوات.

+ ليس السجود هو مجرد انحناء الجسد، إنما أيضاً انحناء الروح مع الجسد.

+ انزع نفسك من الكلام الكثير مع الناس، لكى تتكلم و لو قليلاً مع الله.

الصــــوم

+ الصوم ليس مجرد فضيلة جسدية ، أول عنصر روحى فيه هو السيطرة على الإرادة، والعنصر الثانى هو التوبة.

ربح الناس

+ ربح الناس قد يحتاج إلى صبر، وإلى احتمال، وقد يحتاج إلى وقت.

التلمــــذة

+ سعيد من يعيش تلميذاً، طول عمره.

+ الحرفية فى الفضائل تتلفها، والحكمة فى الفضيلة تعطيها معنى قوياً عملياً.

المـــحبـــــة

+ طريق الحب، طويل المدى كثير الجهد.

+ المحبة كالنور تنتشر فى كل مكان بلا تمييز، لا تخص مكاناً دون آخر.

+ المحبة التى لا تبذل هى محبة عاقر، بلا ثمر.

الإيــــــمان

+ الإيمان يشق فى البحر طريقاً، ويفجر من الصخرة ماء.

+ الإيمان هو أن تغمض عينيك وتبصر الله.

+ المسألة كلها مجرد عامل زمن ما بين الإيمان والعيان.

الرجـــــاء

+ الرجاء هو شئ هام فى الحياة، ولو فقد الإنسان الرجاء فقد كل شئ.

الاتضاع

+ الاتضاع هو الأساس الذى تبنى عليه جميع الفضائل، وهو السور الذى يحمى جميع الفضائل وجميع المواهب.

+ ما أصعب كلمة (أخطأت) على المتكبر، إنها تجرحه.

الهـــــدوء

+ إن السلام قد يفقد بين عنيف وعنيف، ولكنه لا يفقد بين عنيف وهادئ، لأن الهادئ يحتمل العنيف.

النـــقاوة الحقيقية

+ النقاوة الحقيقية تبدأ بالكراهية الكاملة للخطية.

الحـــكـــمة

+ الحكيم فى عينى نفسه، لا يقبل النصح و لا الإرشاد ولا التعليم .

+ الإنسان الحكيم هو الذى لا يسمح للسلبيات أن تشغله وتعطله عن عمله الإيجابى.

الاستقامة

+ الإنسان المستقيم إنسان صريح وواضح لا يكذب ولا يخادع، ولا يصل إلى أغراضه عن طريق الخداع، ولا يحل مشاكله بالخداع .

+ الإنسان المستقيم هو موضع ثقة كل من يعاشره أو يتحدث إليه.

الحـــــق

+ كلمة الحق لها قوتها، وإن صدرت من فم طفل صغير، لأن قوة الحق تنبع من ذاته وليس من الخارج.

+ إن الحق الأعزل أقوى من الباطل المسلح.

+ من يلتصق بالحق يلتصق بالله نفسه ، ومن يبعد عن الحق إنما يبعد عن الله.

النــــجــــاح

+ النجاح هو أن تنتصر على نفسك، لا أن تنتصر على غيرك.

+ أهم صفة للإنسان الناجح أن يكون ناجحاً من الداخل.

الحـــــريــــة

+ الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء.

الخــــــيـــــر

+ الخير هو أن ترتفع فوق مستوى ذاتك ولذاتك، وأن تطلب الحق أينما وجد، وتثبت فيه وتحتمل من أجله.

العــــدالـــة

+ العدالة بمفهومها المطلق ربما لا توجد على الأرض، ونجدها فى السماء حينما يكمل الله العدالة الأرضية.

+ الأشرار يمسكهم القانون، أما الأبرار فيرتفعون فى مستوى أعلى من القانون بفضل الردع الداخلى، وهذا هو الإنسان فى إنسانيته الحقيقية.

+ من الخيال أن يتساوى الناس فى الإيراد، ولكن من الواجب أن يتساوى الكل فى الحقوق والواجبات والحريات، الكل سواسية أمام القانون وأمام الله.

+ إن القانون لا يحاسبك على أفكارك، ولكن الله يحاسبك على أفكارك.

تهديف الحياة

+ الذى يعيش بلا هدف، فإن حياته تكون مملة وثقيلة عليه.

+ كل هدف يبعدك عن الله وخلاص نفسك، اعتبره خدعة من الشيطان وارفضه بحزم.

+ الذى هدفه هو الله، لا يتأذى إن خسر أى شئ عالمى.

الخــــطــــية

+ إن الخطايا ليست عواقر، ولكنها تلد خطايا أخرى، ويكفى أن يجر الإنسان أول الخيط لكى ينساب كله، ويجد أن خطية تقوده إلى أخرى … إلى غير انتهاء.

+ إن الخطية لا تمحى بالمدة، وإنما تمحى بالتوبة.

+ آفة كبرى أن يخطئ الإنسان ولا يحس أنه أخطأ ، فيكون ضميره نائماً وقلبه نائماً أيضاً.

الشــــيـــطان

+ الشيطان هو أكبر عالم نفسانى وأكبر محلل نفسانى، علم النفس عنده ليس مجرد نظريات إنما هو خبرات، على المستوى العملى والعلمى أيضاً، وبنطاق واسع جداً شمل البشرية كلها، لذلك هو يعرف متى يحارب، وكيف يحارب، ومتى ينتظر، ومن أى الأبواب يدخل إلى الفكر أو إلى القلب.

الــــــذات

+ أصعب ما يقع فيه الإنسان، أن يحب ذاته محبة خاطئة.

الغـــضــــب

+ الإنسان الضيق الصدر الضيق الفهم، يسرع إلى الغضب وإلى الانتقام لنفسه.

الخــــوف

+ الإيمان يمنع الخوف، ويذكر الخائف بالقوة الإلهية الحافظة له.

+ إنما يخاف الموت الإنسان غير التائب، وغير المستعد له، ويخافه من يحب العالم الحاضر.

+ أولاد الله لا يخافون مطلقاً مهما أحاط بهم العدو، شعورهم بوجود الله يطرح عنهم كل خوف.

مبادئ هامة فى التعامل مع الناس

+ إن البشاشة تمنح الإنسان جمالاً فوق جماله.

+ الذى ينسى أخطاء الناس إليه، يمكنه أن يحب الجميع، ويملأ السلام قلبه من جهة الكل.

+ فى معاملاتك مع الناس كن نسيماً ولا تكن عاصفة.

+ ما تسمعه عن أخطاء الناس، لا تصدقه كله.

الكــــلام

+ تكلم حين تكون الأذن مستعدة لأن تسمعك، فإن وجدت من تكلمه غير مستعد لسماعك اسكت.

التــــشجــــيع

+ لا تظنوا أن التشجيع هو للصغار فقط، فالكبار أيضاً يحتاجون إليه.

+ ابحث عن النقط البيضاء فى حياة الإنسان الخاطئ أو الضعيف … اظهرها وامتدحها.

+ إن كثرة التوبيخ الذى تلقيه على إنسان ضعيف، قد يحطمه.

الصــــداقــــــة

+ الصداقة هى محبة خالصة بين روح وروح، لا دخل لمشاعر الجسد فيها.

+ الذى يبكتك على خطاياك، اتخذه لك صديقاً.

+ الرجل الحكيم يزيد عدد أصدقائه، أما الجاهل فيخسر أعز أحبائه.

الأعــــذار

+ إن الأعذار باب واسع، إن فتحناه اتسع لكل فعل.

+ البعض يعتذر بالعوائق، بينما يليق بالأقوياء أن ينتصروا على العوائق.

الــبيـــت

+ البيت هو البيئة الأساسية، التى تشكل طباع الإنسان ونفسيته ومبادئه وأفكاره وطباعه.

+ البيت المملوء بالنزاع والشجار يغرس الخوف فى نفوس الصغار، ويعقدهم من الحياة الزوجية.

الأطـــفال

+ إن الصغار أمانة فى أعناقنا، إن لم نستطع أن نغرس فيهم الخير فعلى الأقل لا نعثرهم.

تـــعريفـــات

+ النفوس الكبيرة: هى التى تستطيع أن تحتمل الكثير وتسمو فوق الصغائر و لا تتأثر بها … حتى الكبائر تعالجها فى تؤدة وهدوء بغير ثورة ولا انزعاج.

+ الحزبية: هى أن تهاجم البعض بلا معرفة وبلا تفكير وربما بلا أسباب، بينما تؤيد البعض وتدافع عنهم بنفس الأسلوب بلا معرفة بلا تفكير بلا أسباب.

+ الوسوسة: هى الضمير الضيق الذى يظن الخطأ حيث لا يوجد خطأ، أو الذى يكُبر من قيمة الأخطاء فوق حقيقتها.

+ هناك فرق بين المحبة والشهوة: المحبة تريد دائماً أن تعطى، الشهوة تريد دائماً أن تأخذ.

كلمات للتأمل

+ البعض إذا أخطأ قد يعتذر بلسانه فقط، وليس بقلبه.

+ الذى يتغذى بطعام الروح، لا يشعر سريعاً بجوع الجسد.

+ إن طاعة الوصية شئ، ومحبة الوصية شئ أسمى.

+ حياة الإنسان هى فى يد الله، وليست فى يد الناس.

 

المرض والألم

+ ربما يتعبنى المرض على الأرض، ولكنه يساعدنى على دخول الملكوت

+ عجيب أن كثيرين لا يذكرون فى المرض سوى أوجاعه.

+ إن المرض مدرسة للتواضع، وللصلاة، وللاحتمال، وللتوبة، وهو مصدر لكثير من الفضائل.

+ إن آلام النفس أصعب من آلام الجسد.

العــــــالم

+ الإحساس بالعالم وموجوداته، يتعطل عند الاستغراق فى الإلهيات.

+ إن كان الله قد ملك على قلبك، فإن العالم كله يصبح بالنسبة إليك كومة من القمامة لا قيمة لها.

+ العالم يحتاج إلى الحب والهدوء لكى يحل مشاكله.

 

الـــــوقــــــت

+ الحياة هى الوقت، والذى يضيع وقته، يضيع حياته.

+ إنى أعجب ممن يبحث عن طريقة لقتل الوقت، الذى يقتل الوقت إنما يقتل حياته، لأن حياته هى هذا الوقت.

+ إن أسعد أوقاتنا فى الحياة هى أوقات الوجود مه الله.

مـــــصـــــر

+ أنا أنظر إلى أرض مصر كأرض مقدسة ورد اسمها كثيراً فى الكتاب المقدس، هذه الأرض التى شرفها بالزيارة عدد وافر من الأنبياء، فى مقدمتهم أبو الأنبياء إبراهيم، وأيضا يوسف الصديق وأيضاً إرميا النبى، وقدسها أخيراً السيد المسيح له المجد حينما أتاها طفلاً هارباً من اليهود، تحمله على كتفها كلية الطهر العذراء مريم.

+ إن مصر ليست وطناً نعيش فيه ، بل وطن يعيش فينا.

 

لمحات من حياته

اعدها الدكتور احق ابراهيم عجبان (امين عام معهد الدراسات القبطية)

 

 

 

> ولد يوم 3 أغسـطس 1923م بقرية سـلام بمحافظة أسـيوط ودعى بأسم: نظير جيـد روفائيـل.

> اجتاز مراحله التعليمية الأولى (التحضيرية والابتدائى) فى دمنهور والإسكندرية وأسيوط وبنها، متنقلا مع شقيقه الأكبر روفائيل بحسب تنقلات عمله.

> ألتحق بمدرسة الإيمان الثانوية بجزيرة بدران بشبرا مصر بالقاهرة، وأتم دراسته الثانوية بالقسم الأدبى بمدرسة راغب مرجان بالفجالة.

> فى سنة 1939م بدأ خدمته فى مدارس التربية الكنسية بكنيسة العذراء بمهمشة بالقاهرة.وفى نفس السنة (1939م) تعلم قواعد الشعر.

> فى سنة 1940م، وفى سن مبكرة جداً وحينما كان عمره 17 سنة، كتب نشيداً وطنياً لعمال مصر أنشدوه فى عيدهم.

> فى سنة 1946م بدأ خدمته بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشيكولانى بشبرا مصر وتعتبر هى المكان الرئيسى لخدمته فى التربية الكنسية قبل رهبنته.

> التحق بالكلية الاكليريكية سنة 1946م، وتخرج بها سنة 1949م. وكان الأول فى الترتيب .. وقام بالتدريس بها فى السنة التالية.

> فى سنة 1947م حصل على ليسـانس الآداب قسـم التـاريخ من كـلية الآداب جامعـة فـؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا). وفى نفس السنة (1947م) تخرج من كلية الضباط الاحتياط وكان أول الخريجين.

> فى أكتوبر 1947م بدأ فى نشر مقالاته بمجلة “الحق” التى كان يصدرها أب اعترافه وقتذاك القمص يوسف الديرى كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بشبرا البلد.

> وفى أبريل 1947م بدأ بكتابة قصائده الروحية بمجلة مدارس الأحد،وبعد ذلك بدأ فى كتابة مقالاته الروحية بها.

> فى سنة 1949م تكرس للخدمة وللتدريس بالاكليريكية.

> تولى رئاسة تحرير مجلة مدارس الأحد (من اكتوبر 1949م) وحتى رهبنته (فى يوليو1954م). وفى سنة 1952م أختير رئيساً لمجلس إدارة بيت مدارس الأحد، ثم استقال منه ليتفرغ للإكليريكية وللخدمة.

> فى سنة 1953م قام بالتدريس فى مدرسة الرهبان بحلوان.

> بدأ فى كتابة الشعر فى سن مبكرة (عندما كان عمره 14سنة) ومن أشهر قصائده :غريب (1946م), وذلك الثوب (1946م), أبواب الجحيم (1946م), هذه الكرمة(1948م)، أغلق الباب (1950م)، همسة حب (1961م)، تائه فى غربة (1961م)، كيف أنسى (1962م)

> فى 18يوليو 1954م ترهب بدير السيدة العذراء (السريان) بوادى النطرون بأسم:الراهب أنطونيـوس السـريانى.

> بدأ حياة الوحدة فى فبراير 1956م، حينما أقام بمغـارة غربى دير السـريان بحـوالى5,3 كم، وفى سنة 1960م إنتقل الى مغارة أخرى أكثر بعداً عن الدير، إذ تبعد حوالى 12 كم جنوب الدير، وتطل على البحر الفارغ.

> تمت سـيامته قساً يوم 31 أغسطس 1958م بيد الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير وقتذاك.

> فى يونيو 1959م، وبعد شهر واحد من جلوس البابا كيرلس السادس على الكرسى المرقسى، أختاره ليكون سكرتيراً له، وفى سبتمبر من نفس العام عاد إلى الدير مرة أخرى لإشـتياقه لحياة الوحدة.

> فى30 سبتمبر 1962م تمت سيامته أسقفاً للتعليم والمعاهد الدينية بأسم: الأنبا شنودة.

> فى يناير 1965م أصدر العدد الأول من مجلة “الكرازة” والتى ظل يرأس تحريرها لمدة 47 سنة. وفى سنة 1966م أصبح عضواً بنقابة الصحفيين، وظل يحتفظ بهذه العضوية طوال حياته.

> في سنة 1969م تم اختياره أول رئيس لرابطة المعاهد اللاهوتية بالشرق الأدنى.

> بعد نياحة البابا كيرلس السادس الـ 116 يوم 9مارس 1971م، تم ترشيحه للجلوس على الكرسى البابوى، وكان أحد الثلاثة الذين أختيروا بالانتخاب من بين خمسة مرشحين يوم 26 أكتوبر 1971م.

> فى يوم الأحد 31 أكتوبر 1971م تم اختياره بالقرعة الهيكلية ليكون بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المائة والسابع عشر، وقد صدر فى اليوم التالى (1 نوفمبر 1971م) القرار الجمهورى رقم 2782 لسنة 1971م باعتماد تعيينه بابا للإسكندرية وبطريركاً للكرازة المرقسية.

> فى يوم الأحد 14 نوفمبر 1971م تم تتويجه وتجليسه على الكرسى البابوى بحضور عدد كبير من الآباء البطاركة ورؤساء الكنائس والطوائف وممثلى كنائس العالم.

> فى فبراير 1991م اختير رئيساً لمجلس الكنائس العالمى عن الارثوذكس الشرقيين والشرق الأوسط، وذلك لمدة سبع سنوات.

> قام بدور كبير فى تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط سنة 1974م، وفى 8 نوفمبر 1994م اختير رئيساً لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية لثلاث فترات. وفى سنة 2007م اختير رئيساً فخرياً للمجلس مدى الحياة.

> منحته جامعات الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا والمجر تسعة شـهادات دكتـوراه فخـرية.

> فى نوفمبر 1971م حصل من الإمبراطـور هيلاسـلاسى على وشـاح سليمـان الأكبر وهو أعلى وسـام فى أثيوبيا.

> حصل على جائزة “مادنزيت سينج للتسامح” التى نظمتها: منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو UN+SCO) لعام 2000م.

> حصل على جائزة أفضل واعظ ومعلم للدين المسيحى فى العالم لسنة 1978م من مؤسسة Browning بروننج الأمريكية.

> وشـاح من رئيس جمهورية المجر ووسام الدولة المجرى أغسطس 2011م.

> حصل على جائزة حقـوق الإنسـان من ليبيا لسنة 2003 م.

> حصل على جائزة أوجوسبورج الألمانية للسلام لسنة 2011م.

> حصل على وسام الصليب الأكبر للقديس أغناطيوس من الكنيسة السريانية 2011م.

> حصل على جائزة الماس من مؤسسة الكاردينال كينج الكاثوليكية بفيينا بالنمسا لسنة 2012م.

> قام بسيامة أول بطريرك لإريتريا وهو أبونا فيلبس الأول فى عيد القديس مار مرقس يوم 8 مايو 1998م وقام قداسته بتجليسه بنفسه فى العاصمة الإريترية أسمرا يوم 29 مايو 1998م.كما قام بسيامة أبونا أنطونيوس الأول بطريركاً لإريتريا وتمت طقوس السيامة والتجليس بالعاصمة أسمرا يوم 25 أبريل 2004م .

> قام بسيامة (117) مطرانا وأسقفا وخور ايبسكوبوس و(1001) ألف وواحد كاهن للقاهرة والإسكندرية وبلاد المهجر.

> اهتم بالتعليم الدينى واللاهوتى وأسس 17 فرعاً جديداً للكلية الاكليريكية، وقام بنفسه بالتدريس فى الكلية الإكليريكية، ومعهد الدراسات القبطية، ومعهد الرعاية والتربية، واهتم بالحفاظ على النطق الكنسى للغة القبطية، وبالتدوين الصوتى والموسيقى للألحان القبطية.

> اهتم بخدمة الشباب وأسس اسقفية الشباب 1980م .. وأهتم بخدمة المرأة: وقام بتشكيل لجنة المرأة، وسمح للمرأة بالدراسة والتدريس بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية.

> تمت فى عهده كثير من الحوارات اللاهوتية .. وتم التوصل للعديد من الاتفاقيات الكنسية والمسكونية واللاهوتية مع الطوائف المسيحية الأخرى ..

> تأسس فى عهده 23 ديراً جديداً سواء اديرة الرهبان أو الراهبات داخل مصر وخارجها ..

> قام بعمل الميرون المقدس 7 مرات (6 مرات للكنيسة القبطية ومرة واحدة للكنيسة الاريترية)

> أسس عشرات الكنائس خارج مصر لخدمة المغتربين والمهاجرين هناك، ولربطهم بالوطن الام والكنيسة الام، ليصل عدد الكنائس القبطية خارج مصر إلى حوالى 500 كنيسة فى حوالى 50 دولة .

> ألتقى قداسته بكل تقدير واحترام مع رؤساء مصر الذين عاصرهم، ومع كثير من رؤساء وقادة العالم، وكذلك مع بطاركة الشرق والغرب، ورؤساء الكنائس المسيحية فى العالم ..

> قام قداسته بزيارة الجبهة عدة مرات قبل حرب اكتوبر1973م، وألتقى بقادة القوات المسلحة وبالضباط والجنود فى الخطوط الأمامية.

> لم يصرح قداسته للأقباط بزيارة الأماكن المقدسة فى القدس وفلسطين، وقال قولته المشهورة: “لن ندخل القدس إلا وإيدينا فى ايدى أخوتنا المسلمين”.

> محاضراته التاريخية والوطنية الرائعة بنقابة الصحفيين يوم 26 يونيو 1966م، عن

شاهد أيضاً

البابا تواضروس يستقبل مصابي حادث مغاغة

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *