أخبار عاجلة
منة عبد العزيز

الحلقة الثانية من التحقيقات.. اعترافات صادمة في قضية منة عبد العزيز.. تعاطي مخدرات و”علاقات جنسية”

لا تزال أزمة فتاة التيك توك “منة عبد العزيز، تثير الجدل بعد نشر نص التحقيقات مع المتهمين بالتعدي عليها، والذين ينتظرون محاكمتهم لاتهامهم بخطفها بالتحايل والإكراه، ومواقعتها كرهًا عنها.

وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في قضية الاعتداء الجنسي على المجني عليها منة عبد العزيز فتاة التيك توك، يوم 22 مايو الماضي، ونشر فيديو الواقعة، وأمر النائب العام، الشهر الماضي، بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وعددهم 6 متهمين.

وحسب موقع الوطن الذي نشر، أمس الأحد، الحلقة الثانية من التحقيقات، ويتضمن الجزء الأول، أقوال المتهم بسام رضا صابر حنا، وشهرته “بيشوي”، وهو الذي أقرّ جميع المتهمين بأنه واقع المجني عليها منة عبد العزيز، كرها عنها وتحت تهديد السلاح، داخل جناح بفندق زوسر بالهرم.

التحقيق جرى مع المتهم، الساعة 5 مساء يوم 29 مايو الماضي، بسراي النيابة، بحضور المحامي الخاص به، وأثبت المحقق ما يلي : بمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق، دعوناه لداخلها، والفيناه شابا في منتصف العقد الثالث من العمر، قمحي البشرة ذو لحية خفيفة وشارب خفيف، وبمطالعة عموم جسده، عدا ما يستر عورته، لم يتبين لنا وجود ثمة إصابات.

المحقق يخبر “بيشوي” بالاتهامات المنسوبة له وعقوبتها الإعدام.. والأخير يُقر بها

وتابع المحقق: بسؤال المتهم عن التهمة المنسوبة إليه، وهي خطف المجني عليها منة عبد العزيز، ومواقعتها كونها لم تبلغ الـ18 من عمرها، وحيازة مخدر الحشيش، وتحريضها على ارتكاب الدعارة ومساعدتها، وهي الاتهامات المعاقب عليها بالإعدام، فأقرّ بها المتهم بيشوي.

كما أقرّ بيشوي، خلال مناقشته، بأنه توجه يوم الواقعة، رفقة مازن إبراهيم الطاهر ومحمد كلاشنكوف، لمقابلة 4 فتيات، بدعوة من “مازن”، بنية قضاء الليلة معهم، وتناول المواد المخدرة وممارسة الدعارة، وتقابلوا معهم، ثم توجهوا إلى فندق زوسر بالهرم، وهناك تقابلوا مع سراج فاروق، والذي يعمل بالفندق، واتفقوا معه على مبلغ 2500 جنيه نظير إقامة داخل الفندق لليلة واحدة، وتسلموا منه غرفتين وجناح.

“منة” دخلت الجناح وقفلت على نفسها.. وعرفت ادخلها و”مازن” طلب مني أعاشرها وأصورها عريانة

وتابع المتهم “بيشوي” في إقراره بقوله إنه توجه بصحبة “مازن” لشراء مأكولات ومواد مخدرة، وعادا مجددا للفندق، ثم ترجلوا جميعًا مع باقي المتهمين والمجني عليها إلى المسبح، ثم صعدوا مجددا لإحدى الغرف وتناولوا الحشيش المخدر، ثم اصطحب بيشوي المجني عليها “منة عبد العزيز” وعاشرها معاشرة الأزواج برضاها، وعقب انتهائهما عادا ومكثا في إحدى الغرف، إلا أن المتهمة شيماء شاكر اكتشفت سرقة هاتفها المحمول، واتهمت “منة” بسرقة الهاتف، وتعدت عليها بالسب والضرب، وشدّ من أزرها المتهم “مازن”، فما كان من “منة” إلا الدلوف إلى الجناح وأغلقت الباب من الداخل، فدخل “بيشوي” لها من النافذة، وأثناء ذلك طلب منه المتهم “مازن” معاشرتها وتصويرها.

فوجئت بـ”كلاشنكوف” داخل علينا ولبست هدومي.. و”شيماء” هي اللي صورت

وزاد “بيشوي” في إقراره بقوله إنه دخل الغرفة وهدد المجني عليها “منة عبد العزيز” بخلع ملابسها، فانصاعت لتهديده، فواقعها، ولم يثنيه عن فعلته سوى دخول المتهم محمد كلاشنكوف للغرفة، من النافذة ذاتها، وفتح الباب لباقي المتهمين، وصورت المتهمة شيماء شاكر المجني عليها أثناء شروعها في ارتداء ملابسها، وتعدى عليها المتهم “مازن الطاهر” بالضرب وسرق هاتفها المحمول.

أنا بائع خمور.. و مازن قالي إحنا جايبين 4 بنات بغرض شرب المخدرات والدعارة

وبعد إثبات ما ورد.. شرع المحقق في سؤال المتهم فأجاب: اسمي بسام رضا صابر حنا.. شهرتي بيشوي، وعندي 25 سنة، وأعمل بائع خمور.

س : ما هي تفصيلات إقرارك ؟

ج : من سنتين اتعرفت على مازن إبراهيم الطاهر، ومن شهر كده مازن عرفني على محمد كلاشنكوف، وكان بييجي معاه “منة عبد العزيز”، وعرفت من مازن أنه مرافق منة، ويعاشرها وأنها مش بنت، ويوم 20 مايو الماضي، لقيت مازن بيقولي في 4 بنات هيسهروا معانا، وهم منة عبد العزيز وشيماء شاكر وأختها فاطمة وواحدة رابعة اسمها رحمة، وقابلناهم وروحنا بيهم على فندق زوسر، وهناك قابلنا فرد الأمن “سراج” واديناله 2500 جنيه، مقابل أننا نقضي يوم في أوضتين وجناح في الدور السابع، بعد كده أنا سبتهم وروحت أجيب حشيش.

المتهم بيشوي يطلب العدول عن أقواله بعد انسحاب محاميه.. ويرفض الإجابة عن 33 سؤالًا

وأثبت المحقق ملحوظة، وهي أن المحامي الحاضر مع المتهم تدخل في إجراءات التحقيق وأملى على المتهم أقواله، ثم انسحب من التحقيق.

ثم أثبت المحقق ملحوظة ثانية، وهي إقرار المتهم بيشوي بالعدول عن أقواله السابق الإدلاء بها.

س : ما سبب إقرارك شفاهة بمواقعة المجني عليها “منة عبد العزيز” كرها عنها ؟

ج : لم أعاشرها غصب عنها.

س : ما نوع سيارتك ؟ ومن أين تحصلت عليها ؟

ج : لانسر شارك موديل 2008.. والدي جابهالي.

س : ماهو عمل والدك ؟

ج : هو كان مأجر بازار لبيع الخمور.

س : وما اسم والدتك ؟

ج : عايدة خلف جاد الله.

س : ما هي علاقتك بـ”منة عبد العزيز” ؟

ج : اتعرفت عليها عن طريق مازن.

س : وما هي علاقتك بالمدعو “سراج فاروق” ؟

ج : فرد أمن بنديله فلوس، عشان نقضي اليوم في فندق زوسر.. عشان الفندق متشمع وممنوع حد يدخله.

س : كيف تقابلت مع المتهمين في ذلك اليوم ؟

ج : مازن وكلاشنكوف قالولي في 4 بنات جايين.

س : أين توجهتم عقب ذلك ؟

ج : روحنا فندق زوسر في الهرم.

س : صف لي مكان الغرفة تحديدا في الفندق ؟

ج : على شمال السلم.

س : أين كان مجلسكم في تلك الغرف ؟

ج: كلنا قعدنا في الجناح.

س : هل من ثمة حديث دار بينكم ؟

ج : كلام عادي، وبعدها نزلت أنا ومازن نجيب حشيش، ومازن هو اللي جاب الحشيش.

وأثبت المحقق ما يلي : حيث رفض المتهم استكمال استجوابه، كما رفض التوقيع على أقواله.

واستمر المحقق في توجيه الأسئلة للمتهم، حتى بلغ عددها 33 سؤالًا رفض المتهم الإجابة عنها، كما رفض التوقيع على أقواله.

شاهد أيضاً

السجن المؤبد لغير مصري لمحاولته تهريب مواد مخدرة في مطار القاهرة

حكمت محكمة جنايات القاهرة بالعباسية على أجنبي بالسجن المؤبد لمحاولته تهريب كميات كبيرة من المخدرات …