أخبار عاجلة

احمد المكش رئيس تحرير جريده زاوية اليمنية يكتب :سقوط الجماعة

قضت سنة الحياة وعوامل القدر حسب فلسفة الطبيعة العادلة منذ ارتكاب آدم الخطيئة وخروجه من الجنة حسب رغبته وشهوته الجامحة عندما خالف نصيحة الرب ليوقع بذلك البشرية بأسرها في جحيم الدنيا ومستنقعات الرذيلة..! وحتى اللحظة البشرية تعاني ويلات تلك الخطيئة فضلاً عن عذاب جهنم وبئس المصير المنتظر لهم حسب عدالة السماء.. ورغم ذلك تبقى السنة قائمة تتجدد عبر صراعات بين نقائض ومواجهات الحق مع الباطل.. معادلة عادلة هذه السنة الكونية هي من هيأ ورتب لها على إثرها يسقط الباطل وأنصاره وهذا ما نلمسه كمراقبين عبر التاريخ وما أكثر الأقنعة المتساقطة..! وليت لي فسحة من الوقت لسردت المزيد.. ويكفينا اليوم عبرة أن نتحدث باختصار عن سقوط الجماعة المدوي ” جماعة الإخوان المسلمين ” تلك الحركة الدينية الانتهازية التابعة لمؤسسها الإمام/ حسن البنا عام1928م وتحت غطاء ديني حسب رغبة المخابرات البريطانية الأمريكية آنذاك من أجل دغدغت عواطف الشعوب الإسلامية والعربية كمجتمعات دينية تقليدية متخلفة أكثر استجابة وتأثر بالخطاب الديني..! وفعلاً نجحت خطتهم وانتشرت الجماعة في كل الأوطان العربية والإسلامية وحتى الغربية ولعل أكبر مقراتها كانت في بريطانيا وأمريكا وهما مصدر التمويل لهذه الحركة الإرهابية منذ التأسيس وحتى اليوم..! وما يسمى بثورات الربيع العربي اليوم حسب زعمهم ماهي إلا تنفيذ لمخطط أمريكي بريطاني صهيوني أعد له سلفاً من قبل مخابراتهم وأجندتهم عملاء الإخوان في الوطن العربي وللأسف..! وقد كتبنا سابقاً بالتفصيل عن فوضوية الربيع العربي وتآمر الإخوان في صحيفتنا المستقلة ” زاوية ” مذكرين بمؤلفات الرئيس الأمريكي السابق “ريتشارد ليكسون” والذي ألف كتابين الأول تحت عنوان ” الفرصة السانحة ” والآخر بعنوان ” نصر بلى حرب ” في ثمانينات القرن الحالي 1988م والذي نوه فيه بحرب بلى نصر قاصداً بذلك ثورات الربيع العربي وأن من يقوم بهذه الثورات في الوطن العربي تحت مسمى الربيع العربي هم جماعة الإخوان المسلمين حلفاؤهم وعملاؤهم في الشرق الأوسط ومن أجل شرق أوسط جديد حسب الرغبة الأمريكية وفعلاً تم لهم ذلك وأوشكوا أن ينتصروا عبر فوضوية الربيع العربي الإخونجي بامتياز وحكمت الجماعة بمنتهى القبح دول الربيع لفترة قصيرة لا تتعدى العامين خلالها أتوا على الأخضر واليابس أهلكوا الحرث والنسل.. أخذتهم العزة بالإثم.. أخيراً يفشلون في الحكم ويخسرون قواعدهم الشعبية وتستيقظ شعوب الربيع ويمكن الرب قادة أوفياء لأوطانهم فيخرج الجميع ضد الجماعة بدءاً بأرض الكنانة معقل ومركز الجماعة.. ثورة عادلة تنتصر فيها إرادة شعب وقيادة صادقة على الجماعة من راهنة بخروج الملايين من أبناء مصر لنصرتها وفجأة لن يخرج إلا العشرات من البلداء فيما الملايين من أبناء مصر تقف إلى جانب جيش مصر العظيم وقائده البطل الفريق أول/عبدالفتاح السيسي لتهزم وتسقط هذه الجماعة الإرهابية في عقر دارها..! وتحيى مصر.

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *