البلشى فى مؤتمر صحفى نعيش أسوأ فترات حرية الصحافة في تاريخها..

قال خالد البلشي، أمين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن الصحافة المصرية حاليًا تعيش أسوأ فترات تاريخها، بسبب تقييد الحريات، ما بين انتهاكات وعمليات احتجاز ووجود عشرات الصحفيين في السجون، مُعتبرًا الحديث عن عدم وجود محبوسين في قضايا نشر أو وأثناء ممارسة المهنة تدليس.

وأوضح البلشي، خلال مؤتمر «الحرية حقهم»، الذي عقده حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)، مساء الثلاثاء: «إحنا أمام أسوء فترات في تاريخ الصحافة المصرية، سواء بالنسبة لأوضاع الصحفيين أو القوانين التي تقيد الصحافة أو الصحفيين ومحاولة الرقابة عليها، وملكية الدولة عبر رجال أعمالها، وهي ملكية أمنية».

وأضاف أن أرقام الصحفيين المحبوسين «مرعبة، حيث تقدر بـ 30 صحفيًا معتقلا، منهم 20 صحفيًا بسبب أداء عملهم بشكل مباشر لكن يتم تلفيق تهم لهم رغم أنهم تم القبض عليهم أثناء تغطيتهم الأحداث، فضلا عن محمود شوكان الذي مازال محتجزًا لأكثر من سنتين، وزميلنا أحمد رمضان الذي تم القبض عليه داخل المحكمة وتم توجيه تهم الانتماء لجماعة محظورة، مشيرا إلى أن من ينفي وجود صحفيين محبوسين بسبب قضايا نشر سواء كان الحكومة أو الرئيس أو الصحفيين أنفسهم فهو تدليس .

وأشار أمين لجنة الحريات إلى أن هناك 400 انتهاك وثقتها نقابة الصحفيين ما بين (اعتداء وتكسير معدات وكاميرات وقبض واحتجاز)، لافتا أن بعض المحاولات أحيانا تنجح بإخراج زملاء أو إرجاع الكاميرات، إلا أنه أكد أن البنية القانونية الحالية «هي بنية مبارك، تم تكريس قيودها من خلال مواد تقيد الحريات وتمنع الصحفيين من أداء عملهم، مثل قانون الإرهاب، مُعتبرًا أنه «قانون قمعي بينتقل إلى مرحلة حبس الصحفيين وإغلاق الصحف، وأخطر ما في القانون العقوبات الجديدة الخاصة بإحالة المخالفات الصحفية لمحكمة الجنايات،  والمخالفات التأديبية يجب أن يكون مكانها المحكمة التأديبية».

وقال إن هذه الممارسات «أعادت الرقابة على الصحف، نحن أمام 7 حالات مصادرة ومنع لصحف، نحن أمام رقيب يجلس في المطبعة ويقرأ الصحف ويقرر منع طباعتها، هذا مشهد كان قد غاب لفترة طويلة»، مُعتبرًا أننا «أمام محاولات كثيرة للتقييد على الصحافة في مصر».

وتابع: «حاولنا أن نسلك طرق العفو ولم يحدث إلا لصحفيي الجزيرة بالرغم من أننا قدمنا أسماء كثيرة لم يتم الاستجابة لنا، وعندما سئُلت عن العفو عن صحفيي الجزيرة قلت إن هذا شيء جميل ولكن هذا سلوك تجميلي ولكن الأصل هو تقييد الحرية في مصر، أسوأ ما في المرحلة أننا أمام قمع وانسحاب اختياري لذا يجب أن نعود عبر جبهة موحدة، والتي ربما تحدث فرقاً في مصر وننجح في إخراج عدد أكبر من المحبوسين».

 

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *