أخبار عاجلة

السيسى مرشح الكبار….بقلم محمد سلطان

تباينت آراء ردود أفعال المواطنين في الشارع المصري حول الحوار الأول، الذي أجراه المشير عبد الفتاح السيسي مرشح رئاسة الجمهورية، مع الإعلامية لميس الحديدي، والإعلامي إبراهيم عيسى.

وانقسم الشارع بين فئة الشباب والفئات الأكبر عمرا ولكن فى البداية اظن انه لا يجادل أحد في توقع فوز عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر،

لكن السؤال يظل قائما عن الذي يأتي من بعد، وعن هوية السيسي حين يصبح رئيسا، وعن اختياراته في السياسة والاقتصاد والامن ،

وهل نكون بصدد جمال عبد الناصر آخر ؟ أم نكون بصدد رجل أكثر عملية على طريقة فلاديمير بوتين في التاريخ الروسي المعاصر؟

غمن الموكد ان التاريخ لا يعيد نفسه، وإن تشابهت حوادثه، ولو عاد جمال عبد الناصر نفسه افتراضا، فسوف تكون له سياسات مختلفة عن سياساته فى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، وهي الفترة ذاتها التي ولد فيها السيسي، وتكون فيها وعيه الأول، وارتدى فيها زيه العسكري الأول خلال مرحلة الدراسة الثانوية، وتظل ملامحها حية في ذهنه، مؤثرة في وجدانه.

فهو من جيل الوطنية المصرية على طريقة جمال عبد الناصر، ويؤمن أن مصر كانت تمضي في طريق نهوضها السليم حتى النصر في حرب أكتوبر 1973، ثم جرى الانكسار بعدها، ووقعت مصر ضحية الهزيمة الحضارية الشاملة، وانتهت إلى انحطاط تاريخي. ‘وقعت من قعر القفة’ في سباق السلاح والتصنيع والتكنولوجيا والتقدم، ‘وقعت البلد في الثلاثين سنة الأخيرة’ بنص تعبير السيسي، وهو ما قد يعني ـ بالضرورة ـ توقع سلوك مختلف من السيسي حين يصبح رئيسا. فهو لا يريد أن يصبح مبارك معدلا، وهو يحتقر بشدة عجز وفساد ودونية جماعة مبارك،

لكن السؤال المشروع يطل برأسه، ويمكن صياغته على النحو البسيط التالي، وهو إلى أي مدى تحدث القطيعة في اختيارات السياسة والاقتصاد؟ وهل نكون بصدد ثورة دراماتيكية بانحياز وطني واجتماعي صريح على طريقة جمال عبد الناصر؟ أم أننا سنكون بصدد إصلاحات جزئية ترمم النظام نفسه، وتعطيه دفعات من كفاءة يفتقدها، وقدرا أفضل من الرضا العام، وخلق ‘بيئة شعبوية’ من حول السياسات نفسها؟

 

لقد اعلنت منذ ايام قليلة مضت بالتراجع عن تايدى للسيسى وقد تلقيت العديد من الرسائل والتعليقات من قبل الاصدقاء والمتابعين لى بان هذا القرار خاطئ ويجب العدول عنه اريد توضيح عدد من الاسبا الهامة التى ادت الى اتخاذ هذا القرار اولا المشير لا احد فى مصر يستطيع ان يزايد على وطنية هذا الرجل وحسه الوطنى ولا ينكر احد فى مصر الا الجاحد ان ما فعله السيسى فى 30 يونيو هو دورا لا يقوم به الا الوطنيين المخلصيين للوطن قبترب على ذلك ان اسباب تراجعى عن تايد المشير ليست لاسباب فى شخصه او تاريخه المهنى العسكرى ولكن اتحدث عن اسباب تخص مستقبل هذا الوطن فى عهد السيسى>

فاذا نظرنا فى بدء الامر الى من يجتمعون حول السيسى الان فلن نجد الا الانتهازيين واصحاب المصالح الا من رحم ربه ولذك اخشى ان اشارك فى صناعة الرئيس السيسى وان اندم يوما على ذلك فالحاشية القادمة فى قصر رئاسة المحروسة لا نعلم عن بطانتها شئ فمن سيكون شريكا للمشير في صناعة القرارات في مصر من هو الشاب الذي سيكون ممثل الشباب في الرئاسة وهل سيكون هناك توافق عليه من قبل تيار الشباب الثورى لاسيما ان من يلتفتون حول المشير يمنعون كل من يحاول الاقتراب منه او الحديث معه او حتى الاستماع اليه

حتى ان جملة ” السيسي مرشح الكبار” ترددت كثيرا على لسان فقراء مصر وبسطاء الصعيد واصبحت كلما اسير فى مكان اسمع هذه الجملة حتى اننى اجزم انها قيلت لى فى يوم واحد 30 مرة اذا فهناك مخاوف لدى الفقراء من المستقبل فى عهد السيسى فلم يكن هناك ضمنات حقيقية للفقراء والبسطاء ان السيسى يحكم مصر من اجلهم ومن اجل مصر وليس مكن اجل تحقيق مصالح الكبارفبحكم عملي في العمل السياسي والإعلامي خلال الفترة الماضية ، فإنني أكاد أجزم أن المشكلة ليست فى الرئيس، إنما من الذين يحيطون بالرئيس، ومن آخرين دونهم.

والمشكلة كذلك من الأحزاب السياسية والتي هي فاسدة وأهلها فاسدون، ولا يهمهم غير مصالح نفعية ضيقة آنية. والمشكلة من الصحافة فهي غير مهنية وبعيدة عن الموضوعية والتجرد. والمشكلة من القضاء فهو غير مستقل، ويحتاج اهله للخبرة والمراس حتي يتعلموا ممن سبقهم. والمشكلة من كثيرين غير مبالين يتفرجون وغير معنيين طبعا بمستقبل الامة والبلد فقد اصبح لايتفق اثنان اليوم في مصر على شيء، سوى أن المشهد السياسي ممزق أشر تمزيق،و مختلف أشر اختلاف فرسالتى الاخيرة للمشير عبد الفتاح السيسى>

اننى كمواطن مصرى وواحد من فقراء وبسطاء مصر اكن لك كل الاحترام والتقدير ولكن احذرك من حولك فهم من يتحدثوا بلسانك فافعالهم محسوبة عليك احذر عند اختيارتك لفريق عملك احذر المتسلقيين والمستغلين والمنافقين احذر اعوان الاخوان ومبارك احذر فانت من اخترت والشعب من سيختارك ونعلم انك الرئيس القادم لذك بارادة وباذن الله انتبه جيدا عند انتقائك لفريق العمل ادعو الله لك بالتوفيق والثبات والدوام الصحة والعافي

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *