الشهيد محمد جمال مهران …وقريتى درنكة…بقلم محسن بدر

تعتبر المرة الاولى التى اكتب بها مقالا فى بوابة حديث مصر الاخبارية والتى اقوم برئاسة تحريرها …وما دفعنى الى الكتابة هو الشهيد محمد جمال مهران معاون ماحث مركز شرطة اسيوط والذى اغتيل على يد متسولين من بلدتى درنكة..

من يعرف محمد جمال مهران يشعر كأنة ليس ضابط شرطة ..بل هو حبيب وصديق الكل حتى المتهمين انفسهم يحبوة …هذا الشهيد ابن اصول يعرف الصح من الخطأ …تربى فى بيت “مليان “بالادب والاخلاق والاصول .

مهما كتبت عن محمد جمال لا ينتهى الكلام …ولكن تبقى كلمة “التراب بيلم الكويس وبيسيب القذر”

محمد جمال انت كريم وأصيل ومؤدب وشهيد فالى جنات الخلد .

أما قريتى درنكة والتى تركتها منذ اوائل التسعينات ..والتى اعرف اهلها عن قرب ..لم اغضب عن ما فعلتة الشرطة فى بعض هذة العائلات المتسولة والتى وجدت من السلاح منظرة وبلطجة …وهم لا يجدون اكل العيش حاف.

أنا اؤيد الشرطة عن ما تفعلة فى كل عائلة يكون السلاح هى لغتها ان كانت فى بلدتى او فى اى بلد اخرى.

واعترض عن ما يفعلة بعض الضباط الصغار فى الخروج عن المألوف واتخاذ العقاب الجماعى كوسيلة ضغط على القرية بأكملها.

ارتحت قليلا عندما وجدت ان من يتولى الامن باسيوط قيادات من أكفأ ضباط الداخلية واكثرهم حرصا على مصلحة الاهالى ..والعمل فى ظروف حالكة السواد مرت بها البلاد ونجحت هذة القيادات فى السيطرة على الارهابيين …فمش ناقصة ييجى البلطجية يشغلونا…..”سيبوهم فى حالهم حملهم تقيل”….والى الضباط الصغار تمالكوا انفسكم وتعلموا من قادتكم الحكمة والرزانة.

ويبقى كلمة…” قيادات الداخلية باسيوط تعمل ليل ونهار لمقاومة الارهابيين والتصدى لمخطاتهم ..قبلاش..نشغلهم بمنظرة السلاح… ونقاوم الارهابيين اللى عايزين البلد تتهد ..

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *