سؤال يتكرر كل يوم ، متى تنتهى ازمة المرور الخانقة داخل مدينة أسيوط ولماذا لم يتم حتى الان استلام المبني الجديد لإدارة المرور بمدينة أسيوط الجديدة والذي تكلف نحو 12 مليون جنيه وتموله هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ؟ولماذا لم يتم استغلاله؟
هل لان هناك عيوب فنية فى بعض الحوائط التى بها شقوق .
مع انة تم الانتهاء منة منذ حوالى سبعة سنوات ،
الامر يزداد سوء وكبت ، فاليوم الذى يذهب فية الشخص لادارة المرور يكون يوما اسود ، الزحام فاق الوصف ، من يريد ان ينهى اجراءاتة فى يوم يأخذ ثلاثة ايام .
من المعروف ان المحافظين السابقين قاموا بتشكيل لجان للوقوف علي أسباب عدم استلام المبنى من قبل مدير ادارة المرور الجديد لاستعجال الاستفادة من المبني للعمل علي تيسير وتسهيل اجراءات التراخيص للمواطنين في مبني نموذجي متكامل وحتى الان لم يتم الانتهاء من هذة اللجان.
من جهة اخرى قام مدير ادارة المرور الحالى بترميم المبنى القديم وصرف اكثر من 2مليون جنية وذلك بعدما تم صرف مئات الالاف السنة الماضية علية وعدم استغلال المبنى الجديد او النقل فية لاسباب غير معروفة او واضحة.
من جهة اخرى تعيش مدينة اسيوط ازدحام مرورى خانق بجميع اوقات الذروة وغيرها نظرا للتخطيط السئ واستغلال مدير ادارة المرور الحالى ضباطة وامناءة فى الجرى وراء عربات الكارو وتحرير مخالفات لكل من هب ودب وجمع اموال لخزينة المحافظة ليحصل الضابط على مكافأة على ما جمعة.
يذكر ان محافظ اسيوط الحالى نبة اكثر من مرة مدير المرور بضرورة حل الازمة ، قائلا ان التخصص لمدير الادارة وانة المسئول عن حل الازمات والتى تزداد يوما بعد يوم.
كان للجريدة اقتراح لمدير إدارة المرور والذى تهرب منه باسباب غير مفهومة ، حتى اتهمة البعض انه يريد ان يقضى الشهور الباقية له بسلامة حتى يخرج من أسيوط وان همة الأول هو خط سير مدير الامن والحكمدار في الأماكن المزدحمة وليذهب الجمهور الى الجحيم.
بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
