بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام “الواردة إلى بلاده والمنتجة في بلدان أجنبية” بعد يوم واحد من لقائه الممثل جون فويت لمناقشة مقترحاته لإعادة إنتاج الأفلام إلى الولايات المتحدة، والتي لم تُشر إلا إلى إمكانية تطبيق الرسوم الجمركية “في ظروف محدودة”.
حيث اجتمع فويت الذي عيّنه ترامب “سفيرًا خاصًا” لهوليوود، مع الاستوديوهات وشبكات البث والنقابات والنقابات المهنية منذ أشهر لوضع خطة لجذب إنتاجات الأفلام والتلفزيون إلى الولايات المتحدة، وغالبًا ما تسعى شركات الإنتاج إلى مواقع أكثر فعالية من حيث التكلفة أو حوافز ضريبية في دول أخرى مثل كندا وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والمجر وإيطاليا وإسبانيا.
ومن ثم التقى فويت ومدير أعماله ومنتج الأفلام ستيفن بول بترامب في مار-أ-لاغو لتقديم “خطته الشاملة” – قبل أن يُفاجئ ترامب صناعة السينما العالمية بفكرة فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام “الواردة إلى بلاده والمنتجة في بلدان أجنبية”.
وإلى الآن لم يُكشف سوى عن التفاصيل الرئيسية لمقترح فويت، ولكن الإشارة الوحيدة للرسوم الجمركية في الخطة كانت إمكانية استخدامها “في ظروف محدودة”، على عكس إعلان ترامب الشامل.
حيث تشمل مقترحات فويت الرئيسية حوافز ضريبية اتحادية، وتعديلات على قوانين الضرائب، ومعاهدات إنتاج مشترك مع دول أخرى، ودعم البنية التحتية لأصحاب دور العرض، وشركات الإنتاج وما بعد الإنتاج.
غالبًا ما تُصوَّر إنتاجات هوليوود في دول مثل كندا، وأستراليا، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا، والمجر، وإيطاليا، وإسبانيا، للاستفادة من الحوافز الضريبية المحلية، وتجمعات المواهب، والمناظر الطبيعية التي تبدو متشابهة جغرافيًا بما يكفي لتُحل محل مواقع التصوير الأمريكية الأكثر تكلفة.
