أكد وزير الخارجية سامح شكري أنه بحث مع نظيره اليونانى نيكوس ديندياس،الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام، بما في ذلك التوترات في منطقة شرق المتوسط، حيث تم الاتفاق على استمرار العمل، من خلال العلاقات الثنائية وإجراء الاتصالات مع الأطراف الدولية ذات الأهمية، لرفض التصرفات الاستفزازية التي تزعزع الاستقرار وتضع الأمور في إطار من المواجهة والتأجيج.
جاء ذلك فى التصريحات الصحفية التي أدلى بها الوزير اليوم الثلاثاء، للإعلام اليوناني عقب جلسة المُباحثات الموسعة مع وزير خارجية اليونان “نيكوس ديندياس”.
وأضاف أنه تم التاكيد على ضرورة العمل سوياً من أجل أن يصبح شرق المتوسط منطقة رخاء وتعاون وتدعيم للاستقرار الإقليمي والدولي..مشيرا إلى أن زيارته لليونان في الوقت الحالي تأتي تعبيراً عن الأهمية التي تُعلقها مصر على علاقاتها مع اليونان، والتي تمتد لآلاف السنوات.