انتهى زمن السيف و تغيرت المعطيات ,,,,و اصبح للقوة مفهوما جديدا حيث اصبح الردع النفسي اكثر تاثيرا في تغيير موازين القوى في العالم و فيما تظل محاولات بعض دول العالم الثالث للخروج من الهيمنة بكل انواعها محاولات بطيئة المفعول او فاشلة في اغلب الاحيان و هذا لانها مازالت تتبنى مفاهيم قديمة ولى عليها الزمن و راح ,,,,,و بالتالي فان هذه الدول التي مازالت تقبع في الصفوف الاخيرة بين الامم من ابرزها دول عربية و اسلامية مطالبة اليوم بالنتاج فكري جديد و فتح المجال امام الابداع و اتاحة الفرص الاكبر للعقول العلمية و اعادة هيكلة المناهج التربوية التعليمية لتغيير المسار و تصحيحه ,,,و لعل الجمهورية الاسلامية الايرانية بغض النظر على توجهاتها الدينية و معتقداتها كانت قياداتها اكثر ذكاءا في التعاطي مع البناء الجديد للعلاقات الدولية و صنعت واقعا علميا جديدا جعل ايران من اكثر الدول تاثيرا في العالم لا سيما في الشرق الاوسط و على هذا الاساس فان الدول العربية المسلمة امام تحد صعب جدا في التكيف مع واقع يفرض نفسه اساسه صناعة جيل يتبنى الفكر و الابداع العلمي و قوامه التربية و الاخلاق
بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
