قبل أولى جلسات محاكمتها.. أقوال مدربة الأسود أنوسة كوتة في تحقيقات قضية بتر ذراع عامل السيرك بطنطا

وجاءت أقوال أنوسة كوتة بالواقعة في التحقيقات كالآتي:

س: ما مؤهلك الدراسي؟
ج: ليسانس حقوق وحاصلة على دبلوم في القانون الدولي.

س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي؟
ج: أنا أعمل مدربة أسود ومساعد مدرب في سيرك الدولة ولديّ سيرك فانتريا كوتة خاص بي.

س: منذ متي وأنتِ تباشرين ذلك الاختصاص الوظيفي؟
ج: من حوالي 33 سنة.

س: هل حصلتِ على رخصة لتدريب الحيوانات المفترسة من الجهات المختصة؟
ج: أيوه أنا حاصلة على رخصة إقامة سيرك والرخصة دي من ضمنها بيكون تدريب الحيوانات المفترسة اللي زي الأسود والنمور.

س: منذ متى وأنتِ حاصلة على تلك الرخصة؟
ج: من حوالي 10 سنوات.

س: من أي الجهات المختصة حصلتِ على ذلك الترخيص؟
ج: من وزارة الثقافة.

س: ما طبيعة ذلك الترخيص تحديدًا؟
ج: أنا حاصلة على عدة رخص منها ترخيص صادر من وزارة الثقافة ومضمونه إقامة سرك والتعامل مع الحيوانات المفترسة كوني مساعد مدرب بالسرك الدولي وحاصلة على دبلومة من روسيا، وأيضًا حاصلة على ترخيص من وزارة البيئة ومضمونه ترخيص ليا باقتناء الحيوانات المفترسة وحيازتها.

س: هل معكي تلك التراخيص آلفة البيان تحديدًا الآن؟
ج هي مش معايا وأنا أتعهد بتقديمها.

س: ما الذي حدث في الواقعة؟
ج هو اللي حصل إن بتاريخ ١-٤-۲۰۲٥ حوالي الساعة ١١:٠٠ مساءً أنا كنت في عرض السيرك المقام في منطقة المعرض بدائرة قسم شرطة أول طنطا بمحافظة الغربية، وفي أثناء قيامي بأداء العرض أو الشو داخل القفص الحديدي ومعي حيوانات مفترسة عبارة عن أربعة نمور وأسد، وخلال ذلك قام العامل مساعد مدرب الأسود المصاب محمد إبراهيم  بمد يده من بين حديد القفص، وكان بيخبط على الكرسي اللي بييجي عليه النمر بوكا والنمر فعلا راح على الكرسي وفجأة هجم على ذراع محمد إبراهيم الشمال، وأنا فضلت أضرب النمر بالكرباج اللي كان معايا عشان يسيبه.. والناس اللي كانت واقفه برا القفص كانت بتشد محمد بعيدًا عن النمر وبعد كده أخدناه وطلعنا به على مستشفى طنطا الجامعي لإجراء الإسعافات الأولية، وأنا دائمًا بحذر العاملين بالسيرك إن محدش يمد إيده داخل القفص اللي فيه النمور والأسد طالما أنا موجودة لأن ممكن الحيوانات المفترسة دي تهجم على اللي بيمد إيده وتحدث إصابته، وهو ده كل اللي حصل.

س: مِلك من السيرك محل الحادث؟
ج: هو ملكي.

س: أين يقام ذلك السيرك تحديدًا؟
ج: في منطقة المعرض بدائرة أول طنطا.

س: ملك من الأرض التي يقام عليها ذلك السيرك؟
ج: هي أرض ملك محافظة الغربية.

س: ما هو سند إقامتك لذلك السيرك بقطعة الأرض الخاصة بمحافظة الغربية؟
ج: أنا مأجرة قطعة الأرض اللي بيقام عليها السيرك دي من محافظة الغربية.

س: ما هي القيمة الإيجارية لتلك الأرض تحديدًا؟
ج: أنا مأجراها بمبلغ 70 ألف جنيه في الشهر.

س: هل يوجد عقد اتفاق بذلك؟
ج: أيوه فيه عقد بكده والعقد أصله في محافظة الغربية ومش معايا.

س: هل من ضمن بنود ذلك العقد المبرم بينك وبين ديوان عام محافظة الغربية إقامة سيرك يحتوي على حيوانات مفترسة كالأسود والنمور؟
ج: أيوه طبعًا العقد متضمن كده.

س: هل حصلتِ على موافقات الجهات المختصة بمحافظة الغربية عامة لإقامة سيرك يحتوي على حيوانات مفترسة كالأسود والنمور؟
ج: أيوه، أنا حاصلة على موافقة الدفاع المدني وموافقة محافظة الغربية وموافقة البيئة وموافقة الطب البيطري من القاهرة على إقامة سيرك يحتوي على حيوانات مفترسة كالأسود والنمور بأرض المعرض بطنطا محافظة الغربية.

س: أين تلك الموافقات الآن؟
ج: هي مش معايا دلوقتي وأتعهد بتقديمها.

س: ما هي طبيعة عمل العامل المصاب محمد إبراهيم؟
ج: هو عامل في السيرك بتاعي وبيطلق عليه مساعد مدرب أسود وسایس، ويعمل في السيرك منذ 5 سنوات.

س: ما هو المقصود من عبارة مساعد مدرب وسایس حیوانات؟
ج: مساعد مدرب هو بيكون مساعد للكابتن اللي داخل القفص ولكن من خارج القفص وذلك خلال العرض، بحيث إنه يقوم بإعطائي الطعام (لحمة) لإطعام الأسود والنمور خلال العرض، وسايس حيوانات هو المسؤول عن العناية الشخصية للحيوانات ومن ضمنها الأسود والنمور من حيث الأكل والشرب وكل ما يخص العناية الشخصية للحيوانات.

إحالة أنوسة كوتة للمحاكمة لاتهامها بالتسبب في بتر ذراع محمد عامل السيرك

وكانت النيابة العامة، قيدت الأوراق جنحة ومخالفة بالمادة 244 فقرة 1 و2 و377 من قانون العقوبات ضد مدربة السيرك كونها تسبب خطأ في إصابة المجني عليه، حيث إن ذلك ناشئ عن إهمالها ورعونتها وعدم احترازها وإخلالها الجسيم، بما تفرضه عليها أصول حرفتها أثناء أدائها لعرض حيوانات مفترسة بالسيرك محل الواقعة.

وتضمن قرار الإحالة أن المتهمة حيث لم تتخذ الإجراءات الكافية لحماية جمهور السيرك من خطر وجود الحيوانات المفترسة بحالة ينجم عنها الخطر تسببت في إصابة المجني عليه والذي تخلّف جراءها عاهة مستديمة تمثلت في بتر ذراعه اليسرى أعلى الكوع.

خاص: بـبوابة حديث مصر الاخباريه.
بقلم: Alhusiny Morad