أخبار عاجلة

هم الملحدين بيفكروا ازاي؟ وهل هم اذكياء فعلا لدرجة انهم بيأمنوا ان كل حاجة بتحصل بالعلم ومفيش اله؟ “

بقلم كريم خطاب

فالبداية صلي علنبي واذكر الله.. وتعالا احكيلك…

ادق تعريف يمكن ان يصف الملحد هو انه شخص ضعيف ضيق الافق..
انه اضعف من ان يؤمن بوجود إله خالق لهذا الكون المتزن
يحاول اقناع ذاته بان هذا النظام الدقيق بهذه الهندسة العظيمة هو محض تفاعل كيميائي سخيف ليس الا ولا دخل لخالق به…
إن امر الايمان بوجود اله فطرة بشرية تحمل العديد من التفاصيل العميقة؛
ولكن سواء كان ذلك سهلا ام صعبا ليس بالامر العسير علي النفس البشرية إدراك وجوده.. فلا يمكن ان يوجد الكون نفسه كما يحاول العديد من الملحدين اقناع العامة وأنفسهم..
من أوجد المادة التي انفجرت إن كنتم صادقون؟ ومن رتب الكون بهذا النظام؟ هل للعدم أن يخلق كوناً بهذه الدقة المتناهيه؟.. والسؤال الأهم.. لما الكون تواجد علي هذا الشكل الدقيق وليس علي غيره.. وكيف هذا التناغم؟
هل لهذا الكون أن يرتب نفسه بهذا الاتزان؟ هل للصدفة أن تخلق كل هذا الاتزان ؟
لا يصطدم العلم بالدين كما يقول أغلب البشر حتي المؤمنين منهم، في الواقع العلم هو أكبر دليل علي وجود خالق والدين يدل علي العلم فدراسة علوم هذا الكون وأسراره يدل بكل يقين علي وجود خالق عظيم له، والدين لا ينفي العقلانية والعلم!

قال تعالى “كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ” [ص:29]

﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190].

﴿ قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴾ [يونس: 101].

الآيات الكريمة تدل صراحة علي الدعوة الى التدبر والتفكر في الكون ودراسته !
فهل يصطدم العلم حقاً بالدين؟

لو حاول البعض أن يبحث في نظرية الإنفجار الغظيم سيجدها لا تتعارض بإي نص من نصوصها مع فرضية وجود إله !
فلو كان الكون قد نشأ نتيجة إنفجار عظيم فيجب أن يكون هناك خالق لهذه المادة التي انفجرت فلا يوجد شئ من العدم كما لا توجد اي نصوص دينية تنفي تلك النظرية، بل يوجد ما يثبت حدوثها

“أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” [الأنبياء: 30].

كما قال تعالى “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” [الذاريات: 47].

في الواقع لو بحثت في جميع النظريات التي يحاول الملحدين إتخاذها حجة لهم من الناحية الدينية تستطيع هدمها بسهولة فالقاعدة الهشة تؤدي عاجلاً أم أجلاً لسقوط البناء !.

الجنس البشري يحاول الانقياد تحت فلسفة “وهم الاله” حتي يعيش باريحية فعل ما يشاء بدون قيود الاهية تخضعه تحتها…
الفكر الشياطني للنظريات الالحادية والحجج الإبستمولوجية وغيرها وفي الأخير ليست سوي نظريات لا تحمل اي اساس من الصحة.. مجرد تكهنات وافتراضات يحاول بها البشر الوصول للفلسفة المطلقة التي تجردهم من الخوف والفزع من الاخرة
فايماني بعدم وجود مصطلح “يوم الحساب” يجعلني في حالة من الطمانينة انه مهما بلغت ذنوبي “تحت مصطلح الدين” فأنا جسد فاني ولا يوجد بعث وحساب فلا يوجد مايخيفني بعد موتي فيجب أن افعل ما أريد.. وان كنت حتي اؤمن بان ما افعله خطأ..!
فالخطأ والذنب هو من صنع الدين.. وانا لا اؤمن به حتي فأي قيد هذا الذي يجعلني اشعر بالخوف؟
فالواقع يعيش البشر دوما علي افتراضات عارية من الصحة وحاولت الاديان السماوية بكل الطرق ان تثبت الانسان علي طريق الحق ولكن تميل النفس البشرية دوماً الي الفساد.. انها فطرة بداخل النفوس الضعيفة ليس الا

تعالي الله ان يكون موجوداً وانما هو واجد هذا الكون. وانا اؤمن به.. والجميع يؤمن بوجوده حتي المحلدين أنفسهم لكنهم اضعف من الاعتراف بذلك حتي لأنفسهم..!
فالأعتراف به يعني الأعتراف بالحرام والحلال والصواب والخطأ والأعتراف بشعائر الدين وهم أضعف من أن يتقيدوا بكل ذلك ليظل بذلك اغواء الشيطان للبشرية هو الحاجز بين الهداية او الضلال..
لم يقرأ معظم الملحدين الدين من الاساس.. كان كل بحثهم ينصب في غاية الوصول لفكرة انه ما من اله خلق هذا الكون يحاسبهم علي افعالهم وليس في إثبات هل هو موجود حقاً ام لا.. فالغاية منذ البداية هي إثبات عدمه!
والدليل علي ذلك المناظرات الطاحنة التي تحدث بين علماء الدين والملحدين فعلماء الدين لا يخترعون الإجابات بل هي موجودة ويذكرونها ليس إلا فلو بحث الملحد …

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …