أخبار عاجلة

الراقصة الكبتحدثت يرة نجوى فؤاد عن الحب الأول في حياتها، حين كانت في الثالثة عشرة من عمرها طالبة في مدرسة السبع بنات بالإسكندرية وكان حبيبها أستاذًا في نفس المدرسة، وحين أخبرها بمحبته لم تكن تعرف ما هو الحب وكيف هو هذا الشعور.

أضافت فؤاد، في سياق حديثها لمجلة الشبكة:” لم أتوقع أن يحبني خاصة وأنه بخلاف كونه أستاذا فكان يملك منصبًا مهمًا في المدرسة وكانت الجدية تبدو على ملامحه، وكل البنات كن يخشينه، ويخفن حتى من مجرد النظر إليه، وذات يوم قالت لي رفيقتي سهام:” الأستاذ دهب يبصبص ليكي قوي يا عواطف.. إيه الحكاية”، وتصورت أنا عواطف محمد العجمي كل شئ، لكن لم أتصور أن يكون حبي الأول.

معت أنه خطب بعد عدة أيام وتزوج، وتلقيت صدمة كبيرة وكتبت له أكثر من رسالة لكنه لم يرد على رسائلي، وعاد على طبيعته القديمة صارم حاد النظرات يخوف البنات.

وأكملت: فيما بعد وبعد وقت طويل حدثت ظروف تعرفت فيها بالأستاذ ضمن إطار عائلته، ورحت أزوره وأزور أولاده والحقيقة لقد خلفت هذه الحكاية في نفسي عقدة نفسية أمنت فيها فيما بعد بان عواطف محمد العجمي أو نجوى فؤاد ترفس النعمة حين تركض إليها، وحين تهرب تلاحقها، لقد آمنت أنني مصابة بشئ يدعى عدم الاستقرار وكلما حاولت أن تستقر تظهر أشياء تمنعها وتشدها للخلف، تلك هي الحكاية.وتابعت “مرت الأيام وكنت أراقب الأستاذ، أحاول أن ألمح في تصرفاته ما يمكن أن يسمى حبًا، ولكنني فشلت، كنت إذا تطلعت إليه وجدته جادًا يقطب حاجبيه مشغولًا بالدرس وكأن أمري لا يعنيه في شئ على الإطلاق، وكان يعاملني كباقي التلميذات، وبالقسوة المعهودة فيه، وبنفس تصرفاته العادية، ولم يكن يبدو عليه ما يمكن ان يسمى حب على الإطلاق، وكانت سهام رفيقتي اللماحة تغتنم الفرص لتقول لي: والنب يا عواطف الأستاذ ده بيحبك قوي قوي” وبقيت برغم كلام سهام أرهب الاستاذ واتحاشى نظراته إلى ان جاء يوم عرفت فيه ان الأستاذ يحبني”.

وواصلت:”صدفة كنت أسير في الشارع باتجاه اليمين حين لمحته وكان يتابعني ولكنه انشغل عني بمراقبة الشارع، وراح يتطلع على واجهات المحال وكأنه لا يراني، ومرة ثانية وصلت إلى البيت ونظرت من حولي فوجدته على الرصيف المقابل، ولم يكد يحس بنظراتي إليه حتى أدار وجهه وكأنه يخاف من نظراتي، وبينما أدخل بيتنا في أحد الايام وهو بيت يشبه بيت ريا وسكينة ذو طابع قديم وبهو يوصل إلى الباب الكبير جدا، وكان الظلام يملأ البهو بحيث لا تكاد ترى اصبعك، وإذا بشبح يخرج من الظلام وهو يحتضنني ويقول بلهجة متسارعة:” بحبك يا عواطف.. بحبك”، ولشدة اضطرابي حاولت أن أتخلص وحين لم استطع صرخت، خفت ان يكون المعتدي وحش حقيقي، وأن يقوم بعمل جنوني، وحين سمع صراخي تركني وهرب، وعلى النور المنبعث من الشارع رأيته جيدًا، لقد كان هو المعتدي، هو الرجل الوقور المحافظ وصارم النظرات الذي كثيرا ما خوفني في المدرسة.

واستطردت:” وخرج أهلي على صوت صراخي ولم يستطيعوا معرفة المعتدي، لكنني من شدة خوفي أخبرتهم وذهب وفد من العائلة إلى المدرسة لكي يقولوا للناظر، وتمت الشكوى وحصلت مشاكل كثيرة، ثم طويت المشاكل لان قيمة الأستاذ كانت كبيرة، وبعدها مباشرة بدأت أشعر بمحبتي للأستاذ، وحاولت ان أتصل به بوسائل ساذجة، ولكنه بعد ان تلقى الصدمة ترك المدرسة وانتقل إلى مدرسة ثانية، وس

شاهد أيضاً

بهاء سلطان ينهي تسجيل أغنية ‘دادينا’: إصدار قريب وأداء مميز بالعلمين الجديدة

انتهى النجم بهاء سلطان من تسجيل أحدث أغانيه بعنوان ” دادينا ” كلمات الشاعر تامر …