طفت جثة محمود الخطيب فوق مياة نهر النيل لتبحث عن حقها من قرية الطنبول الكبرى مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، حيث كان القتيل مصاب بفيروس كورونا و محتجز بالمنزل و يوماً ما خرج من البيت الساعة 12 ليلاً تاركاً الباب مفتوح قليلاً و لم باخذ هاتفه و بطاقته و متعلقاته الشخصية مختفياً لمدة 19 يوماً.
تم إبلاغ قسم السنبلاوين باختفاءه حتى ظهرت جثته طافية فوق مياة ترعة البوهية و هي فرغ من فروع النيل، و تم التحفظ على الجثة لحين قدوم النيابة و معاينتها.

كانت المفاجأة ان التقرير المبدئي للطب الشرعي اثبت وجود شبهة جنائية، و تم على الفور انتقال الجثة لحراسة الطب الشرعي
و بالكشف الدقيق على الجثة تبين وجود إصابة بالرأس و الوفاة فقط من 4 ايام، اذاً فاين كان مدة 15 يوما.
اخذت التحريات مجراها الطبيعي للبحث عن القاتل بعد عثورها على جثة القتيل محمود عبد الفتاح السعيد الشهير باسم محمود الخطيب.
بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
