أخبار عاجلة

البشير والترابي يتوجهان إلى تشاد لحضور ختام مؤتمر حول التعايش السلمي بدارفور

كتب- محمدفضل
توجه الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، إلي دولة تشاد للمشاركة في الجلسة الختامية لمؤتمر (أم جرس) حول التعايش السلمي في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، الذي بدأ جلساته الأربعاء الماضي
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن وفد البشير يضم كل من: مساعده العميد عبد الرحمن الصادق المهدي، ووزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا، ووزير الدولة بالخارجية عبيد الله محمد عبدالله.
وشارك في الملتقى المنعقد بمنطقة أم جرس – وهى منطقة تشادية على الحدود مع السودان – عدد من زعماء القبائل بإقليم دارفور أبرزها قبيلة الزغاوة التى ينحدر منها غالبية المتمردين بالإقليم، وهي قبيلة ممتدة على جانبى الحدود، ومن أكبر القبائل فى دارفور وتشاد، وينحدر منها الرئيس التشادي ادريس دبي.
في السياق نفسه، أعلن حزب الأمة القومي، أكبر الاحزاب المعارضة في السودان، اليوم، عن تسلم زعيم الحزب الصادق المهدي دعوة رسمية من الرئيس التشادي للمشاركة في الجلسة الختامية للمؤتمر.
وقال الحزب في بيان له، إن المهدي اعتذر عن الحضور، وقرر إرسال وفد رفيع المستوى للمشاركة في الجلسة الختامية للمؤتمر بقيادة نائب رئيس الحزب برمة ناصر، ورئيسة المكتب السياسي سارة نقد الله وآخرين.
كذلك، أعلن القيادي بحزب المؤتمر الشعبي المعارض، بشير آدم رحمة، تلقي حزبه دعوة من الرئيس التشادي للمشاركة في مؤتمر أم جرس.
وأضاف بشير أن وفد من حزبه برئاسة زعيم الحزب حسن الترابي توجه إلى تشاد اليوم للمشاركة في الجلسة الختامية للمؤتمر. وأوضح أن وفد حزبه سيقدم خلال المؤتمر رؤيته لحل اﻻزمة في دارفور.
ومنذ عام 2003، تقاتل ثلاث حركات الحكومة السودانية في دارفور، وهي: “العدل والمساواة”، بزعامة جبريل ابراهيم، و”جيش تحرير السودان” بزعامة مني مناوي، و”تحرير السودان”، التي يقودها عبد الواحد نور.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها صدر في العام 2008 (لم يصدر تقرير أحدث منه) إن عدد القتلى في صراع دارفور بلغ نحو 300 ألف شخص، إلا أن الحكومة السودانية تقول إن عددهم لا يتعدى عشرة آلاف بينما يقول المتمردون إن الرقم أكبر مما أوردته الأمم المتحدة التي لم تصدر تقريرا جديدا بعدها.
وشرد النزاع نحو 2.5 مليون شخص طبقًا لإحصائيات أممية.
وتنتشر في الإقليم منذ العام 2008 بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) وهي أكبر بعثة حفظ سلام في العالم، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت نحو 1.4 مليار دولار للعام 2013.
وتسبب النزاع في إصدار المحكمة الجنائية الدولية في العام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قبل أن تضيف لهم تهمة الإبادة الجماعية في العام 2010.

شاهد أيضاً

جلسات ماستر كلاس تسلط الضوء على استراتيجيات منصات التواصل العالمية لدعم الشباب الإعلاميين

شهدت فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى الذي نظمه نادي دبي للصحافة أمس، جلستين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *