شيماء سرور
سادت حالة من الارتباك والخوف بين أولياء الأموروالتلاميذ بمحيط محافظة سوهاج بأكملها ،وذلك بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2013-2014 ، وبخاصة بعد أعلان الحكومة أن تأجيل الدراسة في المرتين السابقتين كان يرجع إلى عدم الاستعداد الأمني ، وكذا انتشار مرضي انفلونزا الخنازير والطيور .
قالت “أم أحمد ” ربة منزل ، إن الحكومة سبق وأعلنت أن الوضع الأمني داخل البلاد غير مستقر ، وهذا حقيقي ولا زال ، ولا ندر إلى متى سيظل الوضع هكذا ولكن تأجيل الدراسة وربطة بوضع البلاد جعلنا نخاف على أبناءنا أكثر ، فما يدرينا ما سيحدث لأبناءنا في ظل تلك الفترة العثرة .
وأضافت ” أم رحاب” قائلة إن الوضع الأمني نراه جيدا من خلال وسائل الاعلام المختلفة ، وكذلك من المحيط الذي نعيش فيه ، ولازال سيئا ولكن تأجيل الدراسى لأكثر من مرة زاد خطورة الأمر بأنفسنا ونتمنى أن يمر الفصل الدراسي على خير ، ونتمنى أن يكون القادم أفضل .
وأعرب علي السيد ، موظف ، إن ترديد الشائعات بين فئات المجتمع عن تأجيل الدراسة ، أو إلغاء الترم بأكمله جعلنا كما يقولون على صفيح ساخن ، وبخاصة أن المحافظة لم تعد مستقرة كما سبق وذلك بسبب وجود فئات في المجتمع ليس من شأنها ترك الحال على ما هو عليه ، وإنما تسعى دائما إلى التخريب وزيادة الأمر حدة وقلقا ، لذا نناشد الحكومة الحالية أخذ القرارت الحاسمة في الوقت المناسبة ، وألا تترك مجالا لانتشار الاشاعات بين فئات المجتمع .