أعلنت القوات المسلحة فى مؤتمر صحفى عالمى بمقر المركز الصحى لإدارة الشئؤن المعنوية لإزاحة الستار عن اختراع وتصميم جهاز للكشف الايدز وعن فيروس التهاب الكبد الوبائي
وقال اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي، صاحب الكشف العلاجي، عن نجاح هذا الاكتشاف في علاج الإيدز وفيروس سي بنسب قاربت 100%.
وبدأ حديثه بقوله ”لا فضل لي فى شئ أن الفضل الا لله”، وأضاف ”أحسست وأنا من أهل الصعيد بمرارة الفيروسات فى جسد أبناء وطني وأهلي, فبدأت منذ 22 عام للعمل عليه, وكشف أن العلاج بدأ من داخل المخابرات الحربية سراً, الى أن وصلنا الى الاعلان عنه اليوم”.
وقال إنه رغم أن العمل على علاج الإيدز كان متاحا منذ 2006, لكننا رفضنا الا الاستمرار لهزيمة فيروس سي، بعد الوصول الى نتائج مبهرة, مضيفاً :” أعلنها كاشفة، هزمنا الإيدز ولن ندفع مليم واحد للخارج لعلاج أي مريض, والفضل كله لرجالات القوات المسلحة, ساعدوني بقوة”.
وتابع عبد العاطي :” أزف بشرى أنه لن يكون هناك وجود لأي مريض لفيروس سي فى مصر”, قائلا ”هذه أول قفزة, و أعلن أنه لن ينتهي عام 2014 الا باعلان عن اختراع جديد غير مسبوق على المستوى العالمي فى واحد من أهم الأمراض التي عجز الطب عن علاجها”.
وكشف اللواء عبد الله طاهر، رئيس الهيئة الهندسية، أنه لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية الجهاز وبراءة اختراعه من مافيا شركات الأدوية
والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمي.
وأشار الى أن تصنيع الجهاز سيتم فى القوات المسلحة وتحت اشرافها لتأمينه, وتكلفة الجهاز لازالت غير محددة لأنها لازالت قيد البحث والدراسة, مؤكداً أن هناك اصرار على سرعة تطبيق العلاج وتوفيره لكل المواطنين.