ضبط 3 أشخاص أطلقوا النيران على الشرطة بسوهاج

تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة ساقلتة بسوهاج من إلقاء القبض على 3 أشخاص وبحوزتهم أسلحة نارية؛ لقيامهم بإصابة طالب بطلق نارى وإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات حال ضبطهم، تم التحفظ على المتهمين والأسلحة النارية وأخطرت النيابة للتحقيق.

تلقى اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج إخطاراً من مركز شرطة ساقلتة يُفيد بقيام 3 أشخاص بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات الأمنية.

وبالإنتقال والتحرى تبين إصابة علي محمد -14 سنة- طالب ويقيم بناحية الجلاوية دائرة المركز بطلق ناري فتحة دخول وخروج بعضد اليد اليمنى، وبسؤال المصاب إتهم خالد عبد الحفيظ خليفة -45 سنة- مدرس ويقيم بذات الناحية [من أبناء عمومته] بإحداث إصابته بسبب مشاجرة سابقة بينهما.

قامت القوات على الفور بإستهداف المتهم وتم ضبطه، وحال إستمرار القوات في إستكمال المأمورية، حيث تمكنت القوات أيضاً من السيطرة على باقى المتهمين وضبطهم وهم: كامل محمد -52 سنة- عامل ويقيم بذات الناحية  وبحيازته بندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 28162340 وعدد”4″ خزينة بداخلهم عدد”98″ طلقة حية من ذات العيار، و خالد سلمان -18 سنة- عامل، ويقيم بذات الناحية، وبحيازته بندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 65085503 وعدد 1 فرد روسى صناعة محلية وعدد 5 طلقات من ذات العيار، وأحمد حسن -16 سنة- طالب ويقيم بذات الناحية وبحيازته سلاح ناري عبارة عن بندقية آليه عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 75562 وعدد 3 خزينه بداخلهم عدد 43 طلقه حية من ذات العيار، وبمواجهة المتهمين إعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الدفاع وقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية خشية ضبطهم والهرب من المكان.

ويشار إلى أن المتهمين المذكورين ينتموا لعائلة [الشواذلية – بيت سليمان] طرف الحادث الثأري في القضية رقم 1021 جنايات مركز ساقلتة لسنة 2012 كلي رقم 123 لسنة 2012 جنوب سوهاج بشأن مقتل المدعو على محمد سلمان [أحد أقارب المتهمين] وإتهم في مقتله كلاً من المدعو نور لطفي محمدين،  والمدعو عمر لطفي محمدين، وجميعهم أبناء عمومة.

أسفرت جهود الحملة عن ضبط عدد 15 شخص محكوم عليهم في عدد”72″ حكم، تحرر عن ذلك المحضر رقم 254 إداري المركز لسنة 2014 وجاري العرض علي النيابة العامة للتصرف.

شاهد أيضاً

تأجيل قضايا استبعاد مرشحين من انتخابات نادي الزمالك لجلسة 15 أكتوبر

قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة من عبد المجيد سليم عبد الصبور، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *