ذكرت صحيفة «البيان» الإماراتية، الاثنين، أن حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع، أكد أن جماعة
الإخوان المسلمين تعاني من الإحباط الشديد، خاصةً أن الشعب المصري والأهالي أصبحوا يتصدون
للأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعة، جنبًا إلى جنب مع قوات الشرطة.
وأشار إلى أن مصر لفظت «جماعة الإرهاب والعار»، وبالتالي لم يعد لتلك العناصر الإرهابية مكان بين
المصريين، مضيفًا أن «الجامعات تعتبر طوق النجاة للجماعة من حيث العمل الدائم على إشعال
الأوضاع، من أجل الترويج بأن مصر تقمع تظاهرات الطلاب الرافضين للنظام السياسي الحالي».
وأضاف «عبد الرازق»: «إن احتمالات إعادة إشعال العنف مع بدء الدراسة تعتبر واردة وبقوة، بينما
تستعد قوات الأمن لمواجهة أي أعمال عنف مرتقبة، لحفظ الأمن بالشارع المصري وداخل الجامعات
والمدارس، بعدما تم الكشف عن مخططات إخوانية لإشعال الأوضاع خلال الفصل الدراسي الثاني
الذي يبدأ عقب أيام بعد تأجيله».
وأشار القيادي بحزب التجمع إلى أن قوات الأمن عليها أن تتعامل مع فعاليات طلاب «الإخوان» داخل
الجامعات بأسلوب يجمع بين الحرص والحذر من الوقوع في مخططات جر الشرطة إلى العنف.