أخبار عاجلة

وزير التربية والتعليم: لا نية لتأجيل الدراسة بعد 22 فبراير

أعلن وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، أنه لا نية لتأجيل موعد بدء الدراسة للفصل الدراسى الثانى بعد 22 فبراير، مشيرا إلى وجود تنسيق وتكامل فى العمل مع وزارتى الصحة والداخلية.

وقال أبو النصر، خلال افتتاحه، اليوم الخميس، مشروع الطاقة الشمسية بمدرسة محمد على الصناعية بإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية، إن الوزارة تتبنى حاليا منظومة عمل وإستراتيجية متكاملة من أجل النهوض بمستوى العملية التعليمية خاصة بعد وجود إحصائية عالمية تؤكد أن الطفل المصرى فى السن من 5 إلى 8 سنوات من أذكى أطفال العالم، إلا أنه ينحدر مستوى الذكاء بعد ذلك نظرا لتدهور العملية التعليمية والمناهج الدراسية.

وأضاف أبو النصر، أن هناك إحصائية أخرى تؤكد أن 75% من مجموع براءات الاختراع فى مصر تأتى من المرحلة قبل الجامعية مما يدعونا جميعا إلى الاهتمام بتلك المرحلة التى تعتبر هى قاطرة مصر فى المستقبل نحو التنمية والانطلاق.

وأشار أبو النصر، إلى ضرورة العمل الجاد خلال المرحلة القادمة والاهتمام بالعملية التعليمية وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات العصر وتحقق رفع لمستوى قدرات الطلاب فى كافة المراحل التعليمية، بالإضافة إلى رفع قدرات المعلم للوصول لأفضل مستوى تعليمى يمكن تقديمه لأبنائنا الطلاب.

ومن جانبه أكد محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدى، أن مشروع تزويد مدرسة محمد على الصناعية بالطاقة الشمسية فى الذكرى 110 لإنشاء المدرسة يأتى تعبيرا عن المزج بين التاريخ والمستقبل.
وأضاف المهدى، أن بلادنا تستحق منا كل الجهد والعرق لصنع مستقبل أفضل لأبنائنا وتحقيق نهضة تنموية تشمل كافة المجالات.

ومنح وزير التربية والتعليم العاملين بمدرسة محمد على الصناعية شهر مكافأة نظير جهدهم فى العمل خلال الفترة الماضية للنهوض بمستوى المدرسة التعليمى، والعمل على مواكبة العصر.

وتعتبر مدرسة محمد على الصناعية التابعة لإدارة وسط التعليمية ثانى مدرسة على مستوى الجمهورية تعمل بنظام الطاقة الشمسية بعد مدرسة الرمل الثانوية للبنات التابعة لإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية.

 

شاهد أيضاً

تخفيض أسعار الأعلاف: الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بقيمة 60 مليون دولار في إطار مبادرة الحكومة

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  أن الافراج  عن مستلزمات الاعلاف متواصل بالتنسيق مع البنك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *