أخبار عاجلة

الجزء الخامس من رواية الاراجوز المطاهر(رئيس الحى الحرامى)….بقلم محسن بدر

تناولنا فى الاربع أجزاء السابقة من رواية الاراجوز المطاهر ، كيف نشأ فى بيئة عفنة ، وبيدعى ان له عائلة وهو معندوش اصل، وكمان بيحب يتحرش بالموظفات والنساء المختلفة حتى لو كانت مثل عفريتة العلبة ،وكان اخر المكتوب فى الجزء الرابع كيف ان وكيلة النيابة الادارية خلعت الكعب العالى وجعلت جرح فى وجهة ، 

الجزء الخامس

امسك الاراجوز المطاهر بعامل المواقف وهو يجمع الاموال لتوزيعها على عصابة الديوان ومشروع المواقف ، وعمل فيها انة ابو الشرف ، واتصل بالعميد العلاء ، واتفقا على استخراج عمولة من غنيمة المواقف ، ووعدة العميد العلاء الجبار ، بتعيينة بعقد سنوى مثل الحرامية ال شغالين فى مشروع المواقف بعد خروجة للمعاش ، ال المحافظ ميعرفش عنهم حاجة ، وهما فى الاصل عالة على الدولة لانهم يتحصلوا على معاش كبير ، وايضا بعقد سنوى من مشروع المواقف بمبالغ عالية، ففرح الاراجوز بالالفين جنية الشهرية ال بياخدهم من المواقف من تحت الطرابيزة من العميد العلاء الجبار ، وساعد فى فرض الاتاوات على سيارات الميكروباص والاجرة .

 عندما امسكت القلم لاحط بة على الورقة اغمضت عينى برهة من الزمن فوجدت عمال الحملة الميكانيكية بالمركز الذى كان يعمل به ملتفين حولة ، وضربوة كثيرا على قفاة وهو بيتنطط زى الاراجوز وقام احد عمال الحملة بوضع عصا بها قماشة  فى ,,,,,,,مكان حساس (فمة) علشان يسكت ، وذلك لانة دائم التحكم والسباب لهم مع أن اصغرهم عندة اصل عنه .

واستيقظت فجأة  واغمضت عينى مرة ثانية ووجدت الاراجوز المطاهر رئيس الحى الحرامى يتفق مع احد نواب الحى بتقسيم بونات الجاز والتى يدفعها الحى لشركة البترول ليحصلوا على بونات يتم استبدالها بأموال نقدى من محطات تموين السيارات .

ولم ادرى بنفسى الا اننى وضعت رأسى على المكتب واستكمل الحلم الذى بدأتة فوجدتة جالس بمكتب امام مقر ديوان عام المحافظة مع احد رجال الاعمال صديقة ويتفقوا على بيزنس كبير ، فقام عمر ابنى بلفت نظرى انى نايم ويجب ان استيقظ لاذهب بة الى المدرسة ، وراح الحلم ، ولكن فى الجزء السادس ساستكمل ما رأيتة من الاراجوز المطاهر مع رجل الاعمال الفريد الزوواوى والبيزنس ال حصل 

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *