كتب- محمدفضل
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي إن الظروف الإقليمية والمحلية والدولية هي التي دفعت الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور لترتيب كلمته بهذا الشكل في مؤتمر القمة العربية في الكويت، مشيراً إلى أن مصر تتصرف برصانة في كثير من الأمور، لأنها تعلم ما يمر بالمنطقة، موضحاً أن الخطاب يعطي صورة للأجندة المصرية .
وأضاف الفقي، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة الحدث مساء الثلاثاء، أن كلمة الرئيس في القمة العربية عبارة عن رسالة واضحة للدول التي تدعم الإخوان، ومنها قطر التي تدعم الإخوان بشكل مطلق .
وأوضح الفقي أن خطاب منصور رسالة تحذير واضحة لكل من يتدخل في شؤون مصر الداخلية ويدعم جماعة الإخوان في مواجهة الدولة المصرية، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن يشير الرئيس للمسجد الأقصى في خطابه باعتبار القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضيتنا المحورية والمطالبة بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 1967 .
واعتبر الفقي أن حديث الرئيس عن الاتفاقية العربية للإرهاب رسالة غير مباشرة لقطر، حيث أكد في كلمته دعوة الدول العربية إلى مكافحة الإرهاب وتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وتسليم المطلوبين وعدم إيواء من رفعوا السلاح ضد أوطانهم، موضحاً أن الرئيس تحدث عن الوضع في سوريا بحالة من الهدوء، وتابع أن دعوة الرئيس للحوار الثقافي والفكري في مكتبة الإسكندرية مهمة جداً.