المعطلون بالمغرب يستنكرون الاعتقالات الجديدة في صفوفهم

استمرارا في أشكالها النضالية من أجل اطلاق سراح المعتقلين التسعة المحتجزين بسجن الزاكي المشؤوم لمدة وصلت 50 يوما بدون محاكمة وبتهم مفبركة وواهية تنم عن استمرار عقلية الاستبداد والتسلط وزيف شعار القطيعة مع سنوات الرصاص وفي ظروف انسانية حاطة من الكرامة ناهيك عن ضروب التضييق والاستفزازات التي يتعرض لها معتقلينا التسعة في خرق سافر لكل الاعراف والمواثيق الدولية بخصوص ضمان المحاكمة العادلة والتزامات المغرب في مجال احترام حقوق الانسان كما هي متعارف عليها عالميا والتي أقرها الدستور الممنوح لسنة 2011 . خاضت الأطر العليا والمجازة المعطلة المرابطة بشوارع الرباط شكلا نضاليا سلميا يومه الاربعاء 21 ماي 2014 على الساعة الرابعة مساء انطلق من ساحة البريد في اتجاه البرلمان ، وما هي إلا دقائق معدودة حتى تدخلت قوى القمع الهمجي بشكل وحشي في حق المسيرة السلمية مخلفة وراءها العشرات من المناضلين/ات غارقة في واد من الدماء ، واللافت في الأمر أن الأوامر التي أعطيت لقوى القمع أن يتم التركيز على رؤوس المناضلين/ات حيث تم تنفيذ مجزرة حقيقية اليوم في حق الأطر المعطلة في مشهد استنكره كل من عاين الجريمة ، ولم تقف الأمور عند هذا الحد فقد رفض المسؤولين الأمنيين طلب سيارات الإسعاف لنقل المصابين بل أكثر من ذلك شن حملة واسعة من الاعتقالات العشوائية طالت إحدى عشر مناضلا ومناضلة لا نعلم مكانهم لحدود الساعة.وعليه نعلن للرأي العام الوطني والدولي عزمنا على الاستمرار في أشكالنا النضالية حتى اطلاق سراح معتقلينا التسعة المحتجزين بسجن الزاكي وجميع المعتقلين وتحقيق ملفنا المطلبي العادل والمشروع ، كما نجدد مناشدتنا لكل المنظمات الوطنية والدولية من أجل التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم التي ترتكب في حق خيرة أبناء الشعب المغربي ، وبالمقابل ندين هذا القمع المسلط على حركتنا الاحتجاجية السلمية ونحمل الدولة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الاوضاع.

الأطر العليا والمجازة المعطلة المزابظة بشوارع اارباط

الرباط في :21/05/2014