بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
الاسكندرية _ فريال مؤمن
قامت محررة بوابة حديث مصر الاخبارية بالتوجه صباح امس الاثنين للمستشفي الجامعي الميري بالاسكندرية للوقوف على اخر التطورات ومتغيرات الاحوال لمصابى الحادث الاليم لكنيسة المرقسية بالاسكندرية الذى راح ضحيته أكثر من 20 شهيد هذا وقد غادر اليوم بعض المصابون المستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم وتماثلهم للشفاء فيما عدا 35 مصاب مازالوا بالمستشفيات منهم 13 حالة بالجامعة ، و7 حالات بمستشفى مصطفى كامل العسكرى، و15 حالة بمستشفى الشرطة يتلقون العلاج والجدير بالذكر ان هناك حالات حرجة وبتفقد عدسة بوابة حديث مصر الاخبارية التقت بام احد المصابين ويدعو الطالب احمد ابراهيم محمد عبد المولى طالب جامعى الذى اصاب بشاظية فى بطنه واجريت له عملية امس واخرى بقدمه حالته حرجة ولكن تعتبر مستقرة بعض ما عن باقى الحالات بالمستشفى وبسؤاله عن الحادث قال انه من سكان العجمى وجاء لشراء بدلة من محطة الرمل واثناء رجوعه محطة مصر مر من امام الكنيسة وقت الانفجار وكانت والدته تنادى هاتولى دكتور عظام وعايزة دكتور اوعية دموية وتصرخ عايزة اطمن على ابنى وبسؤال احد العاملين بالمستشفى عن اى نقص لديهم بالادوية قال انهم قامو بفتح جميع مخازن الادوية للطوارىء من وقت استقبال المصابين داخل المستشفى وبتفقد بنك الدم وجدنا ازدحام شديد للواطنين من جميع الاعمار رجال ونساء وشباب من الجنسين يتسابقون للتبرع بالدم وهناك العديد من الشباب قسموا نفسهم جزء منهم سافر طنطا للتبرع لمصابى طنطا والجزء الاخر وقف للتبرع بالاسكندرية وبسؤال الجميع اعلنوا تضامنهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع قراراته المتخذة فى مجابهة الارهاب مستنكرين العمل الارهابى والفكر الارهابى عامة ضد كنائس وابناء مصر قائلين لن يفرقونا نحن دم واحد نسيج واحد ووطن واحد وارهابكم يوحدنا ويقوينا اكتر من سابق والتقت عدسة بوابة حديث مصر مع اعضاء وقيادات من حزب مصر بلدى منهم الاستاذ جابر مهران والمهندسه سامية طاهر والفنان محمد نبيل الاسكندرانى وبسؤالهم عن سبب مجيهم قالو انه واجب وطنى جئنا لزيارة الضحايا وتقديم المساعدات لهم والتبرع بالدم واضافوا انهم مستنكرون العمليات الارهابية التى حدثت فى الاسكندرية والغربية واضاف الاستاذ جابر مهران ان الارهاب لا دين له ونحن وقيادات الحزب جميعا بقيادة المستشار احمد عوض ندعم قرارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ضد الارهاب وندعم الدولة المصرية والحكومة.
