بيان عاجل ولجنة استطلاع لإنقاذ البورصة من قبضة “عمران”

البورصة المصرية إلى أين؟ ونزيف الخسائر متى يتوقف؟ ومن يحمى رئيس البورصة؟.. هذه الأسئلة وغيرها طرحها بيان عاجل لرئيس الحكومة ووزيرة الاستثمار سحر نصر من النائب عماد محروس العضو القيادى فى ائتلاف دعم مصر، ونائب كفر الدوار بعد أن تلقى مئات رسائل الاستغاثة من صغار المستثمرين وحملة الأسهم داخل البورصة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل انضم إليه عدد آخر من النواب منهم عبدالكريم محمد نائب أبنوب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الصرح، وأيضا النائب محمد الكيرانى نائب الإسكندرية والنائب سامح السايح للمطالبة بتشكيل لجنة استطلاع ومواجهة لفتح ملف البورصة.
وطلب النواب لأول مرة تفعيل المادة ٢٤٥ من لائحة المجلس الداخلية التى لم تنفذ منذ صدور اللائحة بشأن حق المجلس بناء على اقتراح من رئيسه أو ٢٠ عضوًا الموافقة على تشكيل لجنة استطلاع ومواجهة فى موضوع ذى طبيعة مهمة ما يدخل فى اختصاص المجلس.
و يقول النائب عماد محروس: «أثرت هذا الموضوع فى دور الانعقاد الأول وضربت جرس إنذار للحكومة لكى تتحرك لإنقاذ البورصة وإجراء تغييرات فى إدارتها خاصة رئيسها محمد عمران، إلا أنها لم تستجب ما تسبب فى استمرار تدهور الأوضاع بالبورصة».
وأضاف محروس: «البورصة تدار وكأنها دولة داخل الدولة لدرجة أن بعض المستثمرين وحملة الأسهم أطلقوا عليها بورصة عمران وليس البورصة المصرية الذى يطبق معايير مزدوجة بالنسبة لقيد وطرح الشركات وأصبحت بابا خلفيا لتهريب الدولار خارج مصر».
ويقول عبدالكريم محمد نائب أبنوب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يسعى بكل الطرق لزيادة الاستثمارات باعتبارها الحل لمواجهة المشكلات الاقتصادية، خاصة البطالة إلا أن هناك مسئولين لا يساعدون الرئيس ومنهم رئيس البورصة محمد عمران الذى يدير البورصة بعيدا عن صحيح القانون، وأضاف:» أبلغت ذلك لوزير شئون البرلمان المستشار عمر مروان فى مذكرة رسمية، وهناك شركات استوفت كل الشروط القانونية للقيد والطرح ولكنه يرفض طرحها فى البورصة لأهواء شخصية ويطبق سياسة المعايير المزدوجة وهناك عدة تقارير رفعت لرئيس الحكومة حذرت من ذلك وبعض المستثمرين وحملة الأسهم أقاموا دعاوى قضائية ضده ولكنه مستمر فى تلك السياسية».
يرى نائب الاسكندرية محمد الكيرانى، إن طلب تشكيل لجنة استطلاع ومواجهة جاء لخطورة وأهمية هذا الموضوع وحتى يمكن استيضاح كل الحقائق المتعلقة بالبورصة، وقال: «سنطلب قيام الجهات الرقابية الرسمية بإعداد تقارير حول نشاط البورصة وأسباب الخسائر الكبيرة لصغار المستثمرين».
وتابع الكيرانى: «لجنة الاستطلاع والمواجهة ستدعو الخبراء فى البورصة وحملة الأسهم لحضور الاجتماعات ومواجهة رئيس البورصة محمد عمران بما لديهم من حقائق وممارسات خاطئة وشبهة مجاملات لبعض الشركات وتعنت مع شركات أخرى إلى جانب كشف بعض أسرار عملاء البورصة على الصفحة الرسمية لها». ويشير الدكتور محمد على نائب الطالبية وعضو اللجنة الاقتصادية إلى أن الحكومة لا تتابع أوضاع وأحوال البورصة خاصة أن رئيسها عين فى عهد الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء الأسبق ولم يثبت أن البورصة ساهمت فى دفع وزيادة معدلات الاستثمار منذ تولى رئيسها الحالى محمد عمران، مضيفا: «هناك رسائل استغاثة تصل إلينا من حملة الأسهم والمتعاملين فى البورصة لإنقاذهم بل إنقاذ البورصة من التدهور والإدارة الخاطئة وأن تشكيل لجنة استطلاع ومواجهة هو السبيل الوحيد لمعرفة كل الحقائق بعيدا عن محاولات تجميل البورصة بتصريحات غير حقيقية من رئيسها محمد عمران».