أجرت جهات التحقيق في محافظة الغربية، التحقيق مع زوج  لمدة 5 ساعات متواصلة استمرت حتى صباح اليوم الخميس في واقعة اتهامه لزوجته “مندوبة أدوية” في المحلة بارتكاب جريمة الزنا، لاكتشافه ذلك في مقاطع فيديو وصور إباحية تظهر فيها بممارسة الرذيلة مع عدد من الأشخاص.

وكشف الزوج في محاضر الشرطة والتحقيقات التي استمرت 5 ساعات متواصلة أنه تزوج منذ قرابة 3 سنوات من إحدى الفتيات تدعى “إ . ا” 32 عاما من مدينة المحلة، حاصلة على بكالوريوس علوم طبيبة وتعمل في مجال تسويق الأدوية بإحدى شركات الأدوية وجمعت بينهما قصة حب انتهت بزواج وإنجاب طفل لكنه فوجئ بخيانة زوجته له قائلا: “مراتي بتخوني وشاكك في نسب ابنى”.

وأضاف الزوج أنه عقب فترة من الزواج بدأت خلافات ومشادات كلامية من الزوجة وما كان عليه إلا أن يمتثل لمتطلبات زوجته حتى تسير حياته الزوجية بشكل أحسن ومستقر، لكنها كانت دائمًا تختلق المشاكل واعتادت على ترك منزل الزوجية وأخذ رضيعها والذهاب به إلى أسرتها في المحلة.

وتابع أن الأمر تطور إلى قيام زوجته برفض معاشرته جنسيًا حتى ظن منه أنها زاهدة، حتى فوجئ بقيامها بترك منزل الزوجية ورفع عدة قضايا طلاق ونفقة وتبديد منقولات والتجني عليه بتحرير محضر جنحة ضرب له.

وكشف الزوج أمام جهات التحقيق أنه قرر حل الخلافات الزوجية من أجل طفله وامتثل لمتطلبات زوجته بتسليمها المنقولات والانفصال في هدوء، وأثناء نومه على فراش الزوجية فوجئ في مرتبة السرير خياطة وشيء “مكلكع” فاعتقد بأنه عمل سحري فقام باتباع الخيط، لكنه وجد فلاشة وأثناء تشغيلها على اللاب توب وجد عليها 40 مقطع فيديو أفلام جنسية تظهر فيها زوجته مع عدة رجال وتعاشرهم معاشرة الأزواج ما جعله يستشيط غضبًا حتى بدر إلى ذهنه أن رضيعه ليس من صلبه فقرر تحرير محضر زنا لزوجته حمل رقم 476 لسنة 2021 إداري قسم ثان المحلة وطلب إجراء تحليل Dna للتأكد من نسب الطفل له من عدمه.

في المقابل قررت جهات التحقيق في محافظة الغربية استدعاء “إ . ا” الزوجة المتهمة في البلاغ المقدم من زوجها بارتكاب جريمة الزنا، لسماع أقوالها فيما هو منسوب إليها من اتهامات وأدلة مقدمة في الواقعة، كما طلبت النيابة العامة من المباحث سرعة إجراء التحريات حول الواقعة وملابساتها وموافاتها بما ستسفر عنه التحريات.

وكان المحامي العام لنيابة شرق طنطا الكلية أمر بفتح تحقيق حول اتهامات زوج لزوجته، وسؤاله في محضر رسمي، حمل رقم 476 لسنة 2021 إداري قسم ثان المحلة.