المجني عليه

حقيقة وليست خيال ..الفنان بائع التين الشوكى الذى حضر تأبين وفاتة ليهرب الحاضرين للعزاء

عرف الفنان الراحل استيفان روستي، بالشرير الظريف، وذلك كونه يجمع بين أدوار الشر والكوميديا في آن واحد، ولم يظهر كممثل فقط ولكنه قام بكتابة القصة والسيناريو لأفلام كثيرة من أهمها “البحر بيضحك”، مع أمين عطا الله عام 1928.

استيفان، كان في حياته الخاصة خليطًا من الرقي الأوربي والشهامة المصرية، فنشأت علاقة صداقة قوية بينه وبين العديد من زملاء الوسط الفني، كما أنه تميز بالوفاء والإخلاص للجميع، فتزوج مرة واحدة عام 1936 من فتاة إيطالية كانت تدعى ماريانا وفقا لما نشر فى موقع النجوم.استيفان روستيالفنان الراحل رزق، من زوجته بطفلين، الأول توفى بعد ولادته بأسبوع واحد وتوفى الثاني وعمره ثلاث سنوات فتركت وفاة طفليه في داخلة حرجًا كبيرًا، خاصة انه كان حساس جدًا من ناحية الأطفال أما زوجته فتعرضت لحالات انهيار متكررة وظلت على هذه الحالة لعدة سنوات ينقلها من مصحة إلى أخرى دون أن يملّ.استيفان روستيوعند وفاته لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات، وشيك بمبلغ 150 جنيهًا يمثل الدفعة الأخيرة من فيلمه «حكاية نص الليل»، أما زوجته فقد أصيبت بالجنون بعد أسبوع من رحيله، فتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها لعائلتها بنابولي، فلم يعد هناك من يرعاها بمصر بعد رحيل الزوج، حيث توفي في مايو عام 1964 ومن الطريف أنه في نفس سنة 1964 انطلقت إشاعة وفاته بينما كان يزور أحد أقاربه في الإسكندرية، وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين بعد أن صدقت الإشاعة وفي منتصف الحفل جاء استيفان روستي إلى مقر النقابة ليسود الذعر ويهرب الحاضرين وانطلقت ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين في إطلاق الزغاريد فرحًا بوجوده على قيد الحياة.

معلومات عن استيفان روستى

1- ولد استيفان دي روستي لأب نمساوي، عاش في فيينا حيث تعرف والده على والدته في روما وتزوجها.بالصور استيفان روستي.. فقد طفليه وترك 7 جنيهات لزوجته قبل رح | مصراوى2- انفصلت الأم عن زوجها بناءً على رغبة أهله واستقرت في مصر.

3- عاش استيفان في شبرا، وتخرج في مدرسة الخديوية، وسافر إلى أوروبا مرات عديدة، حيث مارس الكثير من المهن، منها راقصًا في الملاهي الليلية.

4- في أوروبا قابل محمد كريم الذي دفعه للعودة إلى مصر، وانضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة نجيب الريحاني.Stephan Rosti.JPG

5- عمل في أوبريت العشرة الطيبة، وقام بالاشتراك مع عزيزة أمير في إخراج فيلم “ليلى” عام 1927 بعد أن اختلفت مع المخرج التركي وداد عرفي، كما أخرج فيلم “صاحب السعادة كشكش بيه” عام 1931.

6- تنوع عمل استيفان في السينما حيث كتب القصة والسيناريو وقام بإخراج بعض الأفلام بجانب التمثيل، فكتب سيناريوهات أفلام مثل “عنتر أفندي” عام 1935، “أحلاهم” عام 1945، “قطار الليل” عام 1953، وذلك بالمشاركة مع آخرين، ومن أهم أفلامه كمخرج “الورشة” عام 1940، “جمال ودلال” 1945.

7- من أهم مسرحياته “حبيبي كوكو، صاحب الجلالة، كل الرجال كده”.

8- ظل مضربًا عن الزواج حتى وصل لسن السادسة والأربعين حينها وقع في حب ماريانا الإيطالية التي تزوجها وظل معها حتى وفاته.

9- كان يرفض زيارة الأطباء، ويعالج نفسه دومًا بوصفات من صنعه.

10- كان يمارس السير لمدة ساعة صباحًا، وساعة أخرى ليلًا.

11- كانت الصحافة المصرية تلقبه لسنوات طويلة بمخرج أول فيلم مصري، في إشارة إلى فيلم “ليلى” الذي عرض في عام 1927.

12- قبل وفاته مباشرة، كان يلعب الطاولة مع أصدقائه في مقهى سفنكس بشارع سليمان الحلبي.

13- بعد وفاته، بعث الفنان إسماعيل يس برسالة إلى مجلة الكواكب مطالبًا بالتدخل من أجل مساعدة أرملته ماريانا التي لم يكن لديها مصدر للدخل بعد وفاة استيفان روستي.

14- في بداية عمله الفني، طلب منه نجيب الريحاني تغيير اسمه وحذف حرف الواو منه حتى لا يحدث خلط بينه وبين فندق سان ستيفانو، ثم طلب منه يوسف وهبي حذف (دي) من اسمه، فصار اسمه استيفان روستي بدلُا من استيفانو دي روستي.

15- عمل بإحدى مكاتب البريد في مدينة اﻹسكندرية، لكنه فُصل بعد 8 أيام بسبب استمراره في العمل كممثل.

16- كان كل ما تركه استيفان لزوجته قبل وفاته 7 جنيهات وشيك بقيمة 150 جنيه من فيلمه الأخير “حكاية نص الليل”.

17- شارك الفنان استيفان روستي في 3 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، وهم “سلامة في خير، وسي عمر، وغزل البنات”.

18- روى استيفان روستي في أحد اللقاءات الصحفية أنه خلال وجوده في إيطاليا، كان أخذ معه من مصر بعض من نباتات التين الشوكي وزرعها في حديقة تخص عائلة والدته، وعمل روستي فترة من شبابه كبائع للتين الشوكي في إيطاليا.

شاهد أيضاً

مستشفى شهداء الأقصى في غزة يصدر إنذارًا بكارثة طبية: ممتلئ تمامًا ونقص حاد في المستلزمات الطبية يهدد حياة المصابين

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، الدكتور خليل الدقران، إن …