أخبار عاجلة

دبح معاق…..بقلم محسن بدر

 

لاول مرة اجلس مدة طويلة احاول ان اكتب مقدمة لهذا الموضوع ، وكل ما اكتب سطر اعاود مسحة واحاول الكتابة مرة اخرى .

الاسئلة كلها تدور فى مخى وشعرت اننى توقفت تماما عن التفكير وبدات الدموع تنزل من عينى ، لية …لية … لية ؟؟

لية المعاقيين مالهومش كيان زيينا؟

لية المعاقيين بيستحقرهم ياسر الدسوقى محافظ اسيوط ؟

لية الحرب الشرسة التى تمارس ضد معاق لانة تجرأ وقال الحقيقة ؟

لية المسئولين وعلى رأسهم المحافظ مفكروش ان يكون المعاق احسن منى ومنه عند ربنا ؟

لية التكبر والغرور فى التعامل مع المعاقيين ؟

لية المسئول ميقابلش معاق ، وفى نفس الوقت لو جاءت واحدة هشك بشك يقابلها فورا ؟

عندما ارى عبدالله كامل الذى عينة ابراهيم حماد محافظ اسيوط السابق كمسئول عن ذوى الاحتياجات الخاصة ( بالرغم ما يقال علي عبدالله  من كلام حقد من اخرين ) واعرف ان ياسر الدسوقى منعه من دخول الديوان ، اتذكر ان الله يعطى من يشاء  ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، واعرف تماما ان نهاية الظلم والقهر والعنصرية قصير وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع .

رفعت يدى للسماء وقلت يارب اعطنى من عندك لاقف مع هؤلاء المظلومين ، وخد عمرى لو ظلمت انسانا متعنتا بسبب الكبر ، والغرور.

عبدالله كامل ذلك المعاق الذى كلما ذهبت اسيوط اجلس بجوارة على الرصيف امام محطة القطار وابعد عن جلسات الكبار الذين يتمنون ان اجلس فى سهراتهم وجلساتهم المختلفة .

انا اختارت عبدالله وتركت الكبار لاننى لم اولد كبيرا وكان من الممكن ان يخلقنى الله معاقا واجلس فى مكان لا يطيقة بشر بسبب عنصرية مسئوليين تكبروا وهم لا يشعروا بالغلابة والمساكين .

ولما مصر اصبحت عزبة تدار بالمحسوبية والواسطى وتعيين اصحاب النفوذ الذين لا يشعرون بأهات ووجع الشعب المغلوب على امرة ، وتقوم ثورتين لا تشعر ان هناك ثورة تنادى بالحرية والعدالة الاجتماعية ولكن اصبحت (مصر عزبة للحبايب والقرايب وطظ فى العدالة الاجتماعية).

اقول بصوت عالى ، يارب ارحمنا وخدنا عندك ، او تاخد المتكبرين من المسئولين الذين يحكمونا.

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *