أخبار عاجلة

دعوي قضائية لتكريم محافظ دمياط علي مستوي أدائه وإنجازاته

دمياط : أماني ود
تقدم جلال خليل عبد الرحمن المحامى بدعوى إلى المستشار رئيس محكمة القضاء الإدارى بالقاهرة قيدت برقم 51183 لسنة 68 ق قضاء إدارى القاهرة ضد كل من: رئيس الجمهورية بصفته ورئيس مجلس الوزراء بصفته لتكريم محافظ دمياط.

تضمنت الدعوى أنه درج معظم النـاس على عدم تذكر أصحاب الفضل أو العلماء أو الأكفاء إلاَّ بعد رحيلهم أو لأن لهم مصلحة لديهم، وهذه سمة يجب التخلص منها لأنه يجب أن يشعر الشخص بامتنان المجموع لفعله المتميز فى وجوده كنوع من الحافز والإمتنان المحمود أخلاقياً ودينياً وأن اللواء أركان حرب مهندس محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط الحالى، هو أحد كبار رجال القوات المسلحة المصرية العظماء فهو خريج الكلية الفنية العسكرية وحاصل على بكالوريوس هندسة الدورة 37 أ ح عام، والدورة 21 كلية الدفاع الوطنى كلية الدفاع الوطنى أكاديمية ناصر العسكرية وشغل جميع الوظائف بالقوات المسلحة من قائد فصيلة مهندسين عسكريين حتى مدير لإدارة المساحة العسكرية ثم شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمساحة كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة التعمير ونظم المعلومات الجغرافية طوال فترة رئاسته لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمساحة ثم عين محافظاً لدمياط وظل فترة ساكناً فظن المدعى أنه لايعمل وظل يهاجم أداؤه إلاّ أنه تبين للمدعى خطؤه وأن فترة السكون لم تكن عبثاً أو تراخياً بل كانت لتخطيط مشروعات كبرى ضخمة بمحافظة دمياط من أهمها هدم عديد المبانى والأبراج المقامة على أملاك الدولة والتى تمثل تحدياً لسلطة الدولة وإعادة تشييد وترميم الكوبرى العلوى بمدينة دمياط الذى كان على وشك الإنهيار ووقوع كارثة كبرى وتخطيط جديد لطريق رأس البر القديم وتوسعة وإنشاء طريق الكورنيش دمياط عزبة البرج وتخطيط وتوسعة الطريق الملاصق لنهاية محطة سكك حديد مصر وإعادة رصف أكبر وواحد من أهم شوارع دمياط وهو شارع الجلاء وغيرها وغيرها من المشاريع الضخمة التى كانت خافية عن الكثيرين ومنهم المدعى لعدم علمهم بالتخطيط لها تمهيداً لتنفيذها.

وقالت الدعوى: لايملك المدعى وهو محام وليس صحفيا سوى أن يستعمل قلمه فى ميدان عمله للإشادة بهذه المجهودات والأداء المتميز

شاهد أيضاً

تموين اسيوط يشن حملات بمراكز اسيوط لضبط الاسواق

شنت مديرية التموين باسيوط برئاسة المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين باسيوط بالاشتراك مع العميد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *