أخبار عاجلة

سلسلة الدين والحياة

للداعية_ محمود سعد

مازلنا في التواصل مع سلسلة الدين والحياة واليوم نتناول موضوع في غاية الاهمية بالنسبة للدين والحياة اساس قيام الاسرة اساس الترابط المجتمعي اساس حياة سليمة هو مقال بعنوان (صلة الارحام )صلة الارحام هذا الخلق العظيم الذي له مكانة دينية وسبب في البركة والسعة في الرزق والبركة في العمر حيث قال صلي الله عليه وسلم (من سره ان يبسط له في رزقه وينثا له في اثره فليصل رحمه)بمعني الذي يريد ان يبارك الله تبارك وتعالي في عمره ورزقه فليصل رحمه وهو دليل علي الايمان بالله واليوم الاخر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت) وهي وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم وهي سبب دخول الجنة قال صلي الله عليه وسلم (صلو الارحام وصلو بليل والناس نيام تدخلوا الجنة بامان ) واما عن قطيعتها قال الله سبحانه وتعالي في الحديث القدسي(انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطععها بتته وفي رواية قطعته)وفي الحديث القدسي (لما فرغ الله من خلق الخلق فستجارت به الرحم فقال الله للرحم الا يرضيكي ان اصل من وصلكي واقطع من قطعكي قالت رضيت يارب)وقال صلي الله عليه وسلم (لايدخل الجنة قاطع رحم) وقال صلي الله عليه وسلم (ترفع الاعمال الي الله في يوم الخميس فلا يقبل عمل قاطع رحم) والسؤال هنا كيف اصل الرحم؟؟؟؟،، الله تبارك وتعالي يقول في كتابه الكريم (وءات ذا القربي حقه) وقال تعالي (واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا)لذا تكون صلة الرحم بزيارة الاقارب بالوقوف بجانبهم في الافراح والاحزان اذا وجد فيهم فقيرا واعانك الله عزيزي القاريء ان تعطيه فلا تتاخر اذا دعاك فاجبه واذا استاجر بك فاجره وقال صلي الله عليه وسلم (ليس الواصل بالمكافيء اي الذي يرد الزيارة بالمثل ولكن الواصل من الذي اذا انقطعت رحمه وصله هو)هذا من الناحية الدينية اما من الناحية المجتمعية صلة الرحم تؤثر علي المجتمع ككل لاان الاسرة نواة المجتمع فاذا انصلح حال الاسرة وتماسكت انصلح حال المجتمع واصبح قويا متماسكا

شاهد أيضاً

محمد مختار جمعة: يعلن إقامة صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا في مساجد مصر

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إقامة صلاة الغائب على ضحايا أشقائنا في زلزال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *