وصفت دار الإفتاء المصرية فتاوى تحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية بــ”الشاذة والمجافية للشرع والمصلحة العليا للبلاد”، ونفت الدار علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومنهجها الوسطى، القائم على ضرورة مراعاة مصالح العباد، وما يسهم فى تحقيق منافعهم الدينية والدنيوية .
وأضافت الدار أن فتوى د. يوسف القرضاوى الأخيرة، بتحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، تكشف عن توظيفه النصوص والأحكام الدينية لخدمة الأغراض والأهداف السياسية الحزبية الخاصة، بما يمثل إقحامًا للدين فى صراع سياسى يشوِّه سماحة الإسلام.
كما جددت الدار دعوتها كافة التيارات، ومن ينتمون إليها، عدم استدعاء المصطلحات الدينية التى تتعلق بالحلال والحرام إلى سياق العمل السياسى الحزبى، أو إطلاق فتاوى تحرم أو تجبر على اتخاذ موقف سياسى معين.
وحثَّت دار الإفتاء المصريين على المشاركة الفاعلة والبناءة فى كافة الاستحقاقات الديمقراطية، والتى من أهمها الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يحكموا ضمائرهم وعقولهم فى اختيارهم دون الالتفات للضغوط والتوجيهات التى تمارسها بعض القوى السياسية، حرصًا على المصالح
شاهد أيضاً
تخفيض أسعار الأعلاف: الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بقيمة 60 مليون دولار في إطار مبادرة الحكومة
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الافراج عن مستلزمات الاعلاف متواصل بالتنسيق مع البنك …