أخبار عاجلة

في تسجيل صوتي البغدادي : «عاصفة الحزم ماهي إلا عاصفة وهم »

أذيع تسجيل  صوتي  منسوب لأبو بكر البغدادي زعيم  الدولة الإسلامية ” داعش “،  وقد اطلق عدة  رسائل  وإنتقادات منها   للتحالف العربي  و لعملية “عاصفة الحزم”  المقامة ضد الحوثيين في اليمن.

وقال في التسجيل  الصوتي “ لما شعر آل سلول بتخلي أسيادهم عنهم ورميهم كالأحذية البالية شنوا حربهم المزعومة على الروافض في اليمن وما هي بعاصفة حزم وما هي بإذن الله إلا رفسة قبل الموت من منازع في أنفاسه الأخيرة، ما يود آل سلول وحلفائهم عبيد اليهود أن ينزل على المسلمين من خير من عند ربهم وظلوا لعقود غير مبالين بمآسي المسلمين حول العالم عامة وفلسطين خاصة ثم ظلوا متحالفين مع الروافض في العراق ضد أهل السنة ثم ظلوا يتفرجون لسنين على براميل القتل في الشام.. ثم يزعمون اليوم دفاعهم عن أهل السنة في اليمن ضد الروافض ألا كذبوا وخابوا فما هي إلا محاولة إثبات وجودهم مرة أخرى عند أسيادهم اليهود والصليبيين ”
كما  قال   بحسب  ما  أذاعته الـ ” CNN” ، “ما هي إلا عاصفة وهم بعد أن لفحت نار الروافض عروشهم ووصل زحفهم إلى أهلنا في جزيرة العرب الأمر الذي سيؤدي بعدها إلى التفاف عامة المسلمين في الجزيرة حول الدولة الإسلامية كونها المدافعة عنهم وهذا ما يرعب آل سلول وحكام الجزيرة ويزلزل حصونهم وهذا سر عاصفتهم المزعومة والتي هي بإذن الله نهايتهم.. فما آل سلول وحكام الجزيرة بأهل حرب ولا لهم عليها صبر وإنما هم أهل رفاهية وترف وأهل سُكر ورقص وولائم، مردوا على حماية اليهود والصليبيين لهم.. أيها المسلمون في كل مكان آن لكم أن تدركوا حقيقة الصراع، وأنه بين الكفر والإيمان، فانظروا في أي جهة ينظر حكام بلادكم وإلى أي فسطاط ينتسبون.”
ووجه رسالة  لأهل الأنبار ”يا أهل السنة في العراق ونخص أهلنا في الأنبار كونوا على يقين أن قلوبنا تتفطر على تركم منازلكم ودياركم ولجوئكم نحو الروافض وملحدي الأكراد وتشردكم في البلاد، فعودا إلى دياركم والتجئوا بعد الله إلى أهلكم في الدولة الإسلامية فستجدون فيها بإذن الله الحضن الدافئ والملاذ الآمن فأنتم أهلنا.”
و تابع أضاف  قائلاً : “لا تظنوا أننا نستنفركم عن ضعف أو عجز فإننا أقوياء بفضل الله أقوياء بالله وبإيماننا به.. لأن المعركة هي بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان فإن الله عز وجل سينصر جنده، وإن كانت الأيام دول والحرب سجال، لا نستنفرك أيها المسلم عن ضعف أو عجز بل نستنفرك نصحا لك وحبا بك وشفقة عليك.. اخبرنا النبي صل الله عليه وسلم بالملاحم في آخر الزمان وبشرنا ووعدنا بأننا سننتصر فيها وهو الصادق المصدوق صل الله عليه وسلم وها نحن اليوم نرى إرهاصات تلك الملاحم ونشم منها رياح النصر وإن كان الصليبيون اليوم يزعمون اجتناب عامة المسلمين والاقتصار على استهداف المسلحين منهم فعما قريب سترونهم يستهدفون كل مسلم في كل مكان.. أيها المسلمون لن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى ولا الكفار ولن يبرحوا قتالكم حتى تتبعوا ملتهم وترتدوا عن دينكم هذا كلام ربكم عز وجل.”

 

شاهد أيضاً

جلسات ماستر كلاس تسلط الضوء على استراتيجيات منصات التواصل العالمية لدعم الشباب الإعلاميين

شهدت فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى الذي نظمه نادي دبي للصحافة أمس، جلستين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *