أخبار عاجلة

قاعدة العديد الأمريكية في قطر.. سهم مسموم بالجسد العربي

شهدت قاعدة العديد الجوية الأمريكية بقطر العديد من الأحداث التاريخية التى تؤكد بامتياز تفرد قطر بدور حامى عكا الذى فتح أسوار قلعته ليحتل الفرنجة القطر العربى الإسلامى، حيث عقدت قطر اتفاقية دفاعية عسكرية بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية أثناء حرب عاصفة الصحراء، تعهدت قطر خلالها بإنشاء قاعدة العديد الجوية جنوب العاصمة القطرية الدوحة لتصبح فيما بعد أكبر قاعدة عسكرية لأمريكا خارج أراضيها، وضمنت قطر بموجب الاتفاق تحملها تكاليف إنشاء القاعدة التى قدرت بمليار دولار فى حينه بجانب تحمل تكاليف التوسعات المستقبلية للقاعدة، فى مقابل قيام الولايات المتحدة بحماية قطر من أطماع العراق وإيران، وكذا تقديم التدريبات وتحسين قدرات الجيش القطرى وضمان حصول قطر على الأسلحة المتطورة، والتى بموجبها اشترت قطر من الولايات المتحدة 104 صواريخ باتريوت الدفاعى مقابل 12 مليار دولار.
بدأت قطر وقاعدة العديد باستضافة معدات عسكرية وأسلحة تكفى لواء أمريكيا واحدا، ثم زاد حجم تلك المعدات لتصبح 30 طائرة حربية و4 طائرات نقل عسكرى، وصرح الشيخ حمد بن خليفة آل ثان برغبته فى أن تضم القاعدة 10 آلاف جندى أمريكى بمعداتهم و12 طائرة حربية وتحمله تكاليف توسيع القاعدة فى عام 2001، ليتم استخدام تلك القوات فى غزو افغانستان والتى ما زالت تعانى إلى الآن من نتائج الغزو الذى لم يقضِ على الإرهاب.
فى عام 2003 تم استخدام القاعدة بعد تحويلها لأكبر قاعدة أمريكية خارج أراضي الولايات المتحدة وتم تزويدها بمخازن استراتيجية للأسلحة والذخائر الأمريكية، حيث انطلقت منها غارات القوات الجوية الأمريكية وقوات التحالف لضرب أهدافها فى العراق، بالإضافة إلى القوات الأمريكية استعملت القاعدة 40 مقاتلة استرالية طراز f18 سوبر هورنيت كقاعدة ارتكاز وتوجية لقواتها فى حرب العراق.
كما استخدمتها القوات الجوية البريطانية منذ عام 2001 كقاعدة لوجيستية لقواتها فى حربى أفغانستان والعراق، حيث استخدمت كنقطة تحويل وقاعدة نقل لقواتها الجوية حتى عام 2009، ومنذ عام 2014 يتم استخدام القاعدة كنقطة استخباراتية لجمع المعلومات ونقطة قيادة وسيطرة على القوات فى حربها على داعش بالمنطقة.

شاهد أيضاً

موقف “البريميرليج” من الأحداث الجارية فى فلسطين

أصدرت رابطة الدوري الإنجليزي “البريميرليج” بيانًا رسميًا يوم الخميس حول التطورات في فلسطين، أكدت فيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *