شهدت الجمعية العمومية لجمعية المستثمرين باسيوط كواليس سرية ، كانت من شأنها اعتذار عادل خليل رئيس الجمعية والممول الرئيسى فيها.
بدات الجمعية العمومية بمناقشة مشاكل المستثمرين مع القائم بأعمال وكيل وزارة الضرائب العقارية ، وتوضيح حقائق لابد منها ، حتى تم الاتفاق بين مجموعة من المستثمرين لخلق مشاكل وابعاد رئيس الجمعية عن المنصب والذى لا يوجد لديهم مصانع أو اعمال وينتظروا اى منح للجمعية لتقسيمها عليهم .
قام احد المستثمرين بسبب مجدى سليم عضو مجلس الإدارة بعد همس البعض في اذنة لعمل مشكلة .
ظهرت الكواليس أن المؤامرة على رئيس الجمعية وبعض أعضائها جاءت لهدف تولى مقاليد وأمور الجمعية لصالح اشخاص معينة ، والحصول على قروض لمصانع غير موجودة بالفعل ، والمنح المختلفة .
اعتذر رئيس الجمعية وبعض أعضائها ، ليقوم اخرين بعمل جمعيتين اخريتين في مجال الاستثمار والمستثمرين ، لتنتهى الجمعية الوحيدة التي كانت تجمع المستثمرين بالمناطق الصناعية بأسيوط تحت سقف واحد ، وتولى مجلس إدارة جديدة للجمعية.