(مستقبل الثورة السلمية في الجنوب ) موضوع أمسية رمضانية حاشدة برصد يافع

وبدأت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الشباب الناشطين في المديرية ثم كلمة الافتتاح والترحيب بالضيوف ألقاها الشيخ طارق الكلدي ، ومحاضرات لكل من الدكتور سعد سالمين البعسني شرح فيها عن كيفية التعامل مع المرحلة الحالية الذي يمر بها الجنوب ومشاركة بعض القيادات الجنوبية في مخرجات الحوار اليمني وانقسام الجنوبيين بين مؤيد ومعارض لهم.

 

وقال :” أن مثل هذه الأمور والتساقط في أحضان السلطة ليس جديدة على الحراك الجنوبي ولكنها تنفيذاً لمشاريع معده مسبقاً وأهداف خارج مطالب الثورة الجنوبية التحررية والشعب حد قوله .

موضحاً أن لا بد معرفة القصد والنوايا من كل المشاريع التي تعد بطرق ملتوية وأن على الجنوبيين التمسك بالرئيس علي سالم البيض داعم مشروع الإستقلال والممثل لها حد وصفه .

وتطرق أيضاً إلى قانون الحكم في الجنوب مستقبلآ ودستور الدولة الفدرالية التي تتكون من المحافظات نفسها ،

وشرح الدكتور حسن صالح حسن الطرق التي قامت عليها الوحدة اليمنية وكيفية التعامل مع الجنوبيين بعدها وإحالة المئات من الجنوبيين للتقاعد والتآمر على معاهدات الوحدة وأن الرئيس علي عبدالله صالح اعتمد جنوبيين في التخلص من بعض القيادات الجنوبية وخلخلة النظام .

 

وأضاف بالقول ::كنا نسمع ويقال ان الشمال يخطط إلى ابتلاع الجنوب وبالفعل استطاع ابتلاعها ولكنه لم يستطع هضمها وقد تخلي علي عبدالله صالح عن كل من وقف معه من الجنوبيين وأصبح وضعهم مأساوي فلا نستغرب ما نشاهد اليوم من استخدم بعض الجنوبيين لتدمير الحراك الجنوبي ولكنه يجي يوم يتخلى عنهم بعد الإنتهاء من تنفيذ مخططات صنعاء حد وصفه .

 

واعربا كلا من رئيس مجلس الثورة في المديرية عقيل ماطر ورئيس الحركة الشبابية عبدالله اليزيدي والأستاذ الباركي الكلدي بمشاركات الضيوف التوعوية للجماهير مؤكدين أن مديرية رصد سوف تبقي على عهد الشهداء والجرحى لهذه الثورة وأن الشعب الجنوبي في الساحات هو صاحب القرار والفصل في أي حلول لقضية الجنوب ،

وفي ختام الأمسية الرمضانية استمع المشاركون إلى بعض القصائد لشعار المديرية وتطرق المشاركين إلى طرح الأسئلة على الضيوف والإجابة عنها من قبلهم .