هجوم مسلح على كمين شرطة بالعبور وجاري البحث عن المسلحين

ولم يسفر الحادث عن إصابات بين رجال أفراد الكمين، بينما نتج عنه بعض التلفيات في سيارة الجناة التي تبين أنها مسروقة، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق، وأمر محمد يوسف، مدير نيابة العبور، بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامي العام لنيابات شمال بنها، بطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة وإرسال السيارة للمعمل الجنائي لفحصها.

كان العقيد عبدالله جلال، وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص، قد تلقى إخطارا من النقيب إسلام سمير، ضابط مباحث قسم شرطة العبور، يعمل بكمين مدخل مدينة العبور القادم من طريق بلبيس الصحراوي، حيث فوجئ أفراد الكمين بسيارة تتخطى الكمين بسرعة عالية، وقام مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية من داخلها، ما دفع القوات مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، وقامت القوات بملاحقتهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار.

تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعقيد عبدالحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، وتبين العثور على السيارة على جانب الطريق وفرار المتهمين، وبفحصها تبين أنها مبلغ بسرقتها في المحضر رقم 3183 جنح مركز بلبيس شرقية عن بلاغ المواطن أيمن صلاح الدين علي من محافظة الشرقية، وبمعاينتها تبين وجود آثار لطلقات نارية بالباب الخلفي الأيسر وتهشم الزجاج الخلفي الأيسر ووجود آثار دماء على مقعد القيادة.

تم التحفظ على السيارة وأخطرت الأدلة الجنائية للمعاينة واتخاذ شؤونها وجار التحري عن الواقعة وتحديد المتهمين، وضبطهم والسلاح المستخدم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3780 جنح قسم العبور لسنة 2014، وجار العرض على النيابة.