أخبار عاجلة

وزيرة الصحة :قلق المواطن من انفلونزا”الخنازير”صحيحة”

قالت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان خلال المؤتمر الذى عقدته الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن أمس بالمعهد القومى للتدريب: «إن حالة القلق التى سيطرت على المواطنين بسبب عودة فيروس H1N1 المعروف باسم إنفلونزا الخنازير ربما تكون فى محلها ولا بد من ذلك حتى يتخذ الجميع الإجراءات الاحترازية».

وأضافت «الرباط» : أن «وزارة الصحة وضعت تصورات مستقبلية للتعامل مع الفيروس حتى يتم القضاء عليه نهائياً»، مشيرة إلى أن «وضع الفيروس فى مصر يتناسب مع وضعه فى العديد من الدول، والإجراءات التى يتم اتخاذها فى المستشفيات على أعلى مستوى من الاهتمام وفقاً لما رصدته منظمة الصحة العالمية، ولكن هناك مسئولية مجتمعية تجاه التوعية بهذا الفيروس وسط المواطنين.

من جهته، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، خلال المؤتمر، إنه يجب تطعيم الأطباء وهيئات التمريض من مرض الإنفلونزا بشكل عام لأنهم أكثر عرضة للمرضى، بالإضافة إلى تطعيم المواطنين البالغ عمرهم 65 عاماً أو أكثر والسيدات الحوامل لأنهن معرضات للإصابة بالإنفلونزا نتيجة ضعف المناعة.

وقال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة، «إن 20% من المترددين على المستشفيات مصابون بإنفلونزا موسمية، وإن 80% مصابون بفيروس H1N1، وفقاً لتقرير مركز cbc الأوروبى لمكافحة الأمراض»، لافتاً إلى أن هناك 1791 حالة مصابة بفيروس H1N1 المعروف بإنفلونزا الخنازير، توفى منها 44 حالة تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 49 عاما لإصابتهم بأمراض مزمنة».

وأوضح «قنديل» أنه «يجب على أى مواطن حال شعوره بأعراض الإنفلونزا التوجه إلى المستشفى فوراً، ودون إبطاء، والحصول على عقار التاميفلو، مع العلم أن مصر رفضت تصدير ما لديها من العقار عقب إنهاء الموجة الأولى للمرض».

ولفت رئيس قطاع الشئون الوقائية بـ«الصحة» إلى أنه «يجرى الآن إعداد برامج توعية وتنويه عن المرض سيتم بثها قريباً على شاشات التليفزيون لتوعية المواطنين، كما أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات الوقائية وتمارس الشفافية بشأن كل المعلومات المتعلقة بالفيروس».

شاهد أيضاً

تخفيض أسعار الأعلاف: الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بقيمة 60 مليون دولار في إطار مبادرة الحكومة

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  أن الافراج  عن مستلزمات الاعلاف متواصل بالتنسيق مع البنك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *