‏كيف أنت يا عذاب العمر ..؟

شعر : أميرة مصطفي

‏أتمنى تكون بخير واتعودت خلاص‏ علي غيابي ولا وجودي من الأول كان مجرد سد خانه
‏ ‏بس انا مش بخير ‏ومازلت‏ بتوحشني ‏وبتوحشني كل ذكري وتفاصيله صغيرة بتمر عليا
و‏بيوجعني ‏قلبي من كتر التساؤلات عليك‏ ‏ومبكنش ‏عارفة أرد أقول ايه ‏وأنا أصلا معرفش عنك حاجة ف بكتفي إنك بخير
‏أحب أقولك ‏إنك كنت انانى اوي ف قرار بعدك ف ‏إنك ‏‏خذت القرار ‏لوحدك ونسيت كل ذكرى حلوة بيننا وكل وعد قطعته على حالك
‏بس قرارك ده دمر حياتي رغم إني مخدش منك ثواني وخد مني عمري كله
‏وخلتني احس وقتها أن روحي بدأت تنسحب مني لأني كنت بحبك اكثر من نفسي قربك ‏وحبي ‏من البداية كانوا في النهاية هما سبب وجعي
‏ يومها جالي انهيار عصبي ومن وقتها وأنا بتعالج منه أو يمكن منك بقيت أخذ ‏حبوب مهدئة لفترة طويلة مش فكرها.
‏حاولت بعدها اعمل حاجات كتير بحبها عشان أنسه عدم وجودك بس كل حاجة كانت بتفكرني بيك اكتر ‏وتفكيري بيك كان دائما شغال وقتي وعقلي.
‏مش عارفة دلوقتي اجري ع مين ‏الأول كنت ببهدل ‏كل حاجة وآجيلك ترتبهالي من تاني ‏عاوزه أقولك أنا مش مسامحة أي حد كان سبب في اللي احنا فيه .
‏المفروض إنك مشيت خلاص بس ليه سبت كل الذكريات دي والحزن اللي ف عينيا ‏وخليت عقلي يقتلني من كثرة التفكير في قرار بعدك ‏هو أنت بعدت لي أصلا ‏أنا لحد ‏دلوقتي بسأل نفس السؤال ده ‏عشان يمكن القي اجابه اقتنع وارتاح بس للأسف مش لاقية ‏ رد على ‏الاسئله اللي في دماغي.
‏بقى ‏دلوقتي من كتر ‏الحزن اللي فيا جالي أمراض كتير صعب ان اخف منها ‏كل ده بسبب إني خايفة محتاجه أطمن ‏لوجود حد صح ف حياتي
‏أنا محتاجه انام ‏لو لمرة أخيرة في حياتي وأنا متطمنه ‏وبتمنه ‏إني أخف من كل حاجة الا منك

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …