عندما أحس أبناء الكنانة أن الخطر محدق بأرضهم وأن العدو قد استباح حماهم …اتحدوا جميعا رجالهم ونساءهم شيوخهم وأطفالهم أغنياءهم وفقراءهم ..مسلميهم ومسيحييهم بقواتهم المسلحةوإداراتهم وجامعاتهم بإعلامهموكتابهم وأدبائهم وانتقضوا جميعا هبة واحدة أقضوا بها مضاجع العدو وزلزلواأركان البيت الأبيض وأخلطوا أوراق المرصاد والمخابرات الأمريكية ونسفواحساباتها فأبهروا العالمين بشجاعتهم وحبهم لوطنهم وتقديسهم لترابه وأعادواللعروبة جزء من مجدها السليب اسمه صحراء سيناء ….. فلماذا لا يتحدون اليوم كذلك وينقذوا مصرنا الغالية… من التخريب والضياع…ويعيدون لها الطمأنينة والهدوء والأمن والأمان ….ويكدروا أكتوبر ثانيا لليهود والأمريكان…. ويرسموا لهم صورة الإنسان المصري بفطنه وذكائه في الأذهان..علهم نسوا ذلكأو أزالوه من الحسبان … الكاتب الجزائري.