مشاهد الشذوذ والمثلية الجنسية موضة دراما رمضان لخطف الأضواء

مشاهد المثليين لها نصيب فى دراما رمضان، فأكثر من مسلسل تناول تلك الظاهرة خاصة أنها منتشرة وبشدة داخل السجون بين السجينات، ويبدو أن الهدف منها هو الإثارة وجذب الجدل وإلقاء الضوء إلى تلك الأعمال.

المخرج خالد مرعى سلط الضوء على هذا النموذج فى مسلسله «السبع وصايا» من خلال دور «نظيرة» التى تجسد دورها الفنانة صفوة، وهى من رواد السجن مع رانيا يوسف المحبوسة سبع سنوات على ذمة قضية قتل والدها، ومعروف عن «نظيرة» أنها «مثلية» وعندما شاهدت رانيا يوسف لأول مرة ذكرتها بحبيبتها القديمة «سهام» التى قتلت وظنت أن وجود رانيا يوسف فى السجن سيعوضها غياب «سهام» ولكن مع أول لقاء حدثتها رانيا يوسف بصراحة وصدمتها فى كونها ترفض فى أن تكون رفيقتها، مؤكدة لها أنها لن تفعل هذا معها، وقالت لها: «ماليش فى المزاج ده شوفى واحدة تانية»، مما جعل صفوة تحرض عددا من سيدات السجن على ضربها لتتراجع عن هذا القرار. ورغم الهجوم الكبير الذى تعرضت له رانيا يوسف بعد هذا المشهد فإنها ردت فى أحد البرامج قائلة: «نحن نتحدث عن طبقة معينة من المجتمع المصرى، وهى طبقة الناس اللى تحت خط الفقر، كالشغالة والذى ينظف الجوامع، وهذا هو خيال المؤلف فى أمور ليست واقعية».

أما فى مسلسل «سجن النسا» فأرادت المخرجة كاملة أبو ذكرى تسليط الضوء على هذا النموذج، ولكن بشكل أوضح من خلال مشهد فى أحد العنابر فى «سجن النسا» بالقناطر عند دخول إحدى السجينات إلى الحمام لتفاجأ بـ«جعفر» السيدة المعروف عنها أنها (مثلية) تدخل وراءها الحمام وتقول لها «أنتى وحشتينى أوى» وتقوم السجينة بالصراخ وتنادى على أحد يغيثها وعلى الفور تقوم سلوى خطاب بإنقاذ السجينة من يد «جعفر» وتضربها وتقول لها «إنتى إيه مش مستحملة نفسك» ويتم نقلها من العنبر بعد ضربها علقة موت، وجاء مشهد المواجهة بين «جعفر» والسجينات وضابط السجن المسؤول من أجرأ المشاهد.

وفى إطار آخر تشتكى «حبيبة» التى تجسد دورها هيفاء وهبى فى مسلسل «كلام على ورق» وتعمل فى مجال الدعارة من طلبات أحد الرجال أو «الزبائن» الغريبة والشاذة وتقول: «أنا مش قادرة ده بيطلب منى حاجات غريبة» حيث يرغمها «دودى» القواد على إقامة علاقات شاذة مع الرجال.

شاهد أيضاً

جمارك مطار القاهرة تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة

جمارك مطار القاهرة تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة كتبت : شيم مصطفى نقلا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *