إزالة العقار السكنى مكان وقوع الانفجارباسيوط

انتهت اللجنة الهندسية المشكلة من قبل اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط إلى ضرورة ازالة العقار السكنى الكائن بمنطقة فريال والذى وقع فيه انفجار اليوم وراح على اثرة شخص وتحطمت 5 سيارات
حيث أصدر حماد القرار رقم 865 لسنة 2014 بإزالة العقار السكنى الذى حدث به إنفجار اليوم بإعتبار العقار خطر داهم .
يذكر ان كان اللواء طارق نصر مدير امن أسيوط تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان أسيوط يفيد وقوع انفجار بأحد الوحدات السكنية بالطابق الثالث بشارع الحسن والحسين بمنطقة فريال بمدينة أسيوط ملك المدعو ” المدثر سلطان محمد ” من مركز منفلوط نتج عنه اشتعال النيران في العقار ومصرع شخص متفحما وانهيار واجهت العقار انتقلت على الفور الأدلة الجنائية لمعرفة سبب الانفجار وقامت قوات الحماية المدنية والاسعاف والمطافي بالسيطرة على الموقف واطفاء الحريق وانقاذ اسرة يمنيه كانت تقطن في الدور الثالث علوي
وقال الدكتور نشأت وجيه احد الجيران بانني سمعت صوت انفجار شديد في تمام السابعة الا ربع صباحا وكأنه زلزال وذهبت الى البلكونة بعد تأكدي ان الانفجار ليس بالعمارة التي اقطنها فوجدت انفجار ضخم في الوجهة الامامية من العقار المواجه لي ” وسقطت بسببه الوجه الامامية للعمارة بالكامل بالاضافة الى لهب شديد وعلى الفور تم ابلاغ الشرطة والتي تمكنت من اطفاء الحريق وانقاذ اسرة يمنيه كانت تقطن بالدور الاخير
واضاف اسامه كامل عمر احد الجيران ” بان العمارة كان يسكنها طلاب والدور الثالث علوي به يمنيين وفوجئنا بالانفجار في الساعة السادسة ونصف صباحا واصيب الجميع باحالة من الهلع والزعر من هول الانفجار الذي حطم بعض الواجهات بالعمارة المقابلة للعقار وحطم 5 سيارات كانت موجودة بالشارع اثناء الانفجار
فيما انتقل المستشار محمود عرابي وكيل النائب العام وفريق من اعضاء النيابة الى مكان الحادث لمعاينته ومعرفة ملابثات الحادث ومازالت المعاينة مستمرة
وأكد مصدر امني ” طلب عدم ذكر اسمه ” أن الانفجار يرجح أن يكون ناتج من عبوة ناسفه بدائية كانت داخل العقار واستبعد أن يكون سبب الانفجار تسريب في خط الغاز وقال المصدر أنهم الآن في انتظار تقرير الأدلة الجنائية حتى تضح الرؤية حول اسباب الانفجار

شاهد أيضاً

تموين اسيوط يشن حملات بمراكز اسيوط لضبط الاسواق

شنت مديرية التموين باسيوط برئاسة المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين باسيوط بالاشتراك مع العميد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *