اختبار تنفس حديث يكشف عن سرطان الرئة بكل مراحله

أشار الباحثون فى مجال الطب مع جامعة كولورادو من مركز السرطان فى دنفر، إلى أنه تم تطوير جهاز استشعار جسيمات متناهية الصغر من الذهب، والذى مكنهم من معرفة ما إذا كان التنفس “الزفير” من مريض مصاب بسرطان الرئة أو لا، وكذلك ما إذا كان الورم الخبيث فى المراحل المبكرة أو المتقدمة.

وقدمت دراسة الجهاز الجديد الذى يقوده فريد هيرش – أستاذ علم الأورام الطبية فى جامعة كولورادو مدرسة الطب – وذلك فى الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية فى شيكاغو هذا الأسبوع.

وقال هيرش إن اختبار التنفس للكشف عن سرطان الرئة يمكن أن يحدث ثورة تماما فى الكشف عن سرطان الرئة والتشخيص، وهو سهل ورخيص جداً للكشف المبكر والتفريق بين أنواع سرطان الرئة.

وأوضح هيرش أن عملية التمثيل الغذائى للأشخاص الذين يعانون من سرطان الرئة يختلف عن ذلك من الأشخاص الأصحاء وهذا ينعكس فى التوقيع الكيميائى لأنفاسهم، ونتيجة لذلك فمن الممكن أن نفرق بين الناس مع سرطان الرئة، والأفراد الأصحاء، وكذلك الذين يعانون من حالات الرئة الأخرى مثل مرض الانسداد الرئوى المزمن (COPD).

يتطلب الجهاز الجديد من الناس نفخ البالون الذى يتم توصيله بجهاز استشعار حساس للغاية ويحلل المركبات العضوية المتطايرة فى زفير.

وشملت الاختبارات للجهاز 358 مريضا من أمريكا، ودنفر، وفلوريدا 213 منهم من مرضى سرطان الرئة، بما فى ذلك 62 مع مرحلة مبكرة و143 مع المرض مرحلة متقدمة، إلا أن 145 مرضى آخرين لا يعانون من السرطان.

كما أظهرت نتائج الاختبارات أن الجهاز يمكن التمييز بين مرض الانسداد الرئوى المزمن وسرطان الرئة (بدقة 85٪)، ومرض الانسداد الرئوى المزمن وسرطان الرئة المتقدمة (بدقة 82%)، والمراحل الأولية والمتقدمة لسرطان الرئة (بدقة 79%).

نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Medical News Today”، وذلك فى الثامن من شهر يونيو الجارى.

شاهد أيضاً

افتتاح 7 أقسام للعلاج الطبيعي وتطوير 11 آخرين في محافظات مصر لتعزيز خدمات العلاج

أعلنت وزارة الصحة والسكان، افتتاح 7 أقسام للعلاج الطبيعي، وتطوير وتجهيز 11 أخرين بمحافظات الإسكندرية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *