العدوان علي غزه .. الدوله اليهودية مقابل اعلان الخلافة !!..بقلم احمد رفعت

ماذا يعني ان تعلن مجموعات ارهابية قيام دولة الخلافة الاسلامية ؟ يعني منح الحق امام اسرائيل بإعلان قيام الدولة اليهودية ،!

لكن كيف يمكن ان تعلن اسرائيل يهودية دولتهم وعرب فلسطين بها ؟ بالطبع سيتم ترحيلهم وسوابق الترحيل موجوده والتاريخ شاهد عليها ، كما اننا نتحدث كثيراً عن اخطر وأصعب من ذلك ، نتحدث كثيراً عن ترحيل الفلسطينيين من غزه بلدهم الي مصر، الي سيناء !
لكن هل سيصمت العرب علي ذلك ؟ قلت : اي عرب ؟ لبنان الذي علي شفا الانفجار ام سوريا التي تدافع عن بقاءها ام العراق الذي علي وشك التقسيم ام الأردن الذي تهدده داعش كل يوم ؟!!!
لكن هل يكفي قيام داعش بإعلان الخلافة لكي تعلن اسرائيل يهودية الدولة الإسرائيلية ؟ قلت : هو المبرر الشكلي المهم ، لكن هناك إجراءات اخري ، منها الضغط للوصول الي اتفاق سلام يقبل بيهودية اسرائيل او قيام عرب اسرائيل بأعمال ارهاب !!
لكن هل يمكن ان يقبل فلسطيني واحد بذلك ؟ وهل عرب ٤٨ داخل اسرائيل لا يعون هذا المخطط ؟ قلت : الضغوط قد تجبرهم علي القبول ، ربما بحوافز اخري ، مثل الموافقه علي اعلان دوله فلسطينية بلا سيادته او دعم مادي او غيره ، كما انه يكفي اسرائيل ان تدبر هي اعمال ارهابية لتلصقها بعرب فلسطين ومعها الاعلام الغربي والعالمي كله ، وهو أعلام ناجح جداً اقنع العرب الفتره الماضيه بشرعية تدمير سوريا وليبيا وصدق الكثيرون أكاذيب الاعلام الامريكي المجرم وتابعيه !!
هل تفكر اسرائيل في كل ذلك ؟ قلت : من المؤكد ان شيئا ما يجري الأعداد له ، فلا يمكن ان يتم كل ذلك في وقت واحد صدفه !
لكن ما يجري كان ردا علي قتل الفتي الفلسطيني حرقا بالقدس الشريف وبعده اختطاف الإسرائيليين الثلاثه ؟ قلت : ومن الذي اختطف الثلاثه ؟! لم يعلن احد مسئوليته حتي الان ، كما لا نفهم أسباب الجريمة البشعة ضد الطفل الشهيد حتي ألن ولماذا هذا التوقيت ، ومنذ زمن تعودنا ان الأسباب حتي لو مصطنعة تسبق جرائم اسرائيل دائما !
وهل تهتم أصلا اسرائيل بالرأي العام العالمي ؟ قلت : لا، لكنها تهتم بالرأي العام الاسرائيلي ، اما حلفاءها الغربيين هم من يهمهم الرأي العام العالمي والرأي العام في بلادهم !!

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *