قريبا..مقتل المئات من اهالي قرية درنكة   غرق منازل منطقة الجبل تحت ابار الصرف وشركة المياة بأسيوط هي السبب

 

كارثة انسانية علي وشك الحدوث في منطقة الجبل بقرية درنكة التابعة لمركز اسيوط والسبب شركة المياة والصرف الصحي باسيوط ومجلس مركز ومدينة اسيوط

يعيش سكان منطقة الجبل بدرنكة (المنطقة التي بها مسجد الحق وخزان المياة التابع لشركة المياة والصرف الصحي) يعيشون حياة اشبه بالموت او ربما حياة ينتظرون فيها نهايتهم التي يرونها امام اعينهم فالابار التي قد صنعوها كصرف لبيوتهم بما يزيد عن عشرين عاما قد امتلئت وبدأت تفيض وترشح حيث ان كل مصرف خاص باحد الجيران يرشح في بيت جاره الاخر وكذلك في اسوار المقابر التي هي اسفل البيوت ولا سببل لوصول عربات الكسح لمعظم البيوت لانهم يعيشون في مكان لا تصل اليه تلك العربات وشوارعهم ضيقة.

 وزاد الطين بله الخزان الخاص بشركة المياة الذي يفبض هو الاخر باستمرار علي السكان والمقابر ويجعل المنطقة بركة طين حتي ان المياة بدأت تخرج من تحت الارض بشكل يدعو للخوف والقلق بما ينذر بوقوع كارثة.

 الكارثة التي حدثت (بالدويقة) فربما يأتي الغد وتختفي تلك المنطقة ومن عليها فليس هناك سبيل للنجاة الا توصيل الصرف لهذه المنطقة .

ولما كان ذلك فأن اهل المنطقة تقدموا بطلبات لتوصيل الصرف اليهم مع العلم ان قرية درنكة قد تم توصيل خدمة الصرف الصحى  اليها وجميع المناطق تنتفع بالخدمة ما عدا هذه المنطقة حيت رفضت الوحدة المحلية للقرية التأشير علي طلباتهم قبل ان تعرض علي التابعين لشركة المياة المسؤلين عن تلقي تلك الطلبات.

 والسبب انهم يجب اخذ تعليمات من شركة المياة والصرف قبلها وعند  تلقي الطلبات بتوصيل الصرف التابع للشركة رفض بدوره استلام الطلبات وقال المجلس  ان الامر معروض علي الادارة الهندسية والادارة تقول ان ذلك ليس  اختصاصنا ورئيسة المجلس تسببت  بموافقة من شركة المياة وانه يجب تخصيص قطعة ارض لمحطة الرفع مع العلم ان هناك غرفة صرف علي بعد ١٠٠ متر من المنطقة ولا حاجة لهم بمحطة .

ومرت الشهور وشركة مياة الشرب والصرف الصحى لم تتحرك لتلك الطلبات ولا يعلم اهل المنطقة اي شئ عن مصيرهم الا ان مصيرهم قد يكون تحت الارض وتعويض عشرة الاف جنية لكل حالة.

شاهد أيضاً

تموين اسيوط يشن حملات بمراكز اسيوط لضبط الاسواق

شنت مديرية التموين باسيوط برئاسة المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين باسيوط بالاشتراك مع العميد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *