محسن بدر يكتب للناس اللى بتقول “الفلول”…”انتم معندكوش اصل”

الجميع يعلم ممن يعرفنى اننى كنت ضد سياسة الحزب الوطنى وكنت بهاجمة ليل ونهار فى كتاباتى وذلك فى اوج قوتة وسطوتة …ووضعت نفسى على طريق الموت لاننى كنت ضدة على طريق الخط .

وفوجئ الجميع اننى انضميت  لكبار رجال الحزب الوطنى فى الانتخابات البرلمانية بعد ثورة 25 يناير ، وشرحت وقولت اننى انضميت لهؤلاء لاننى ظنيت انهم قوة تقف فى وجه تحالف الاخوان حين ذلك ، لاننى كنت اعرف ان الاخوان هم اسوأ فصيل على الارض ، وعندما انضممت الى القائمة التى ضمت رجال الحزب الوطنى وجدت ان كل من فى القائمة هم ابناء عائلات وعندهم اصل ، وان من يقوم بمهاجمتهم بعد الثورة كان يتمنى ان يرى او يجلس مع احد منهم قبل الثورة ، وان من قام بمهاجمة بعض رجال الحزب الوطنى كانوا شغالين “خدامين ” اسف فى اللفظ عند ابناء الاصول .

كل من ظهر على الساحة ويعمل نفسة ثورجى وبالذات الناس النكرة اللى على الساحة والمتلونين  ، معندوش اصل ، انتم عارفين لية ، لانة بيهاجم ناس عندها اصل أبا عن جد، وكان يتمنى ان ينضم الى الحزب الوطنى قبل ثورة 25 يناير، لانهم بصراحة لما جاء الاخوان انضم ليهم وساندوهم كل هذة الاشكال ، العفنة .

اللاب توب خاصتى امتلأ صور وبوستات لناس عاملة ثورجية، ومقالات وتويتات ، مرة للحزب الوطنى ومرة للاخوان المسلمين والان مع التيار ، مرة مع السيسى ، ومرة ضد السيسى ، ناس معندهاش مبدأ او كرامة .

هذا لا يمنع ان من ضمن رجال الحزب الوطنى ناس اوساخ معندهمش اصل ، وهؤلاء هم المتلونين تجدهم فى كل مرة .

تضايقت جدا عندما أجد شخص متلون يقول “فلول الحزب الوطنى” ، وهو ميسواش، ومعندوش أصل ، وكان يتمنى ان يكون شئ حتى لو نكرة فى الحزب الوطنى .

ليس كل من كان فى الحزب الوطنى فاسد ، وليس كل من انضم للحزب الوطنى فاسد وحرامى ، فية ناس كتير ولاد أصول انضموا للحزب الوطنى وضافوا لية وخسروا كتير وكان عقابهم ان كثير من المرتزقة والمتلونين والمأجورين شتموهم واتهموهم باتهامات قذرة .

اذكر مرة أخرى لم اكن يوما عضو فى الحزب الوطنى وكنت ضد سياساتة على طول الخط ، ولكن للحقيقة ساعات تؤلم ، وناس كتير مش هيعجبها الكلام ، انتم عارفين ليه مش هيعجبهم الكلام لانهم معندهمش اصل ، وهيهاجمونى كمان ، لانهم متلونين ، كل يوم على مائدة مختلفة.

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *