محسن بدر يكتب.. يا اليزابيث شاكر…اثبت مكانك

 

اليزابيث شاكر الطبيبة بمديرية الصحة بأسيوط ومدير ادارة الرعاية الحرجة و العاجلة وعضو مجلس النواب عن قائمة في حب مصر ، محترمة جدا ، خدومة جدا ، ذوق خالص ، جميلة المظهر ، تم اختيارها لقائمة في حب مصر بعد تدخل الكنيسة لفض الاشتباك بين هند جوزيف شحاتة والدكتورة كرستينا زوجة المستشار طارق عزيز (يعنى الصدفة هي السبب في اختيارها ).

الطبيبة المحترمة عضو مجلس النواب جعلت مديرية الصحة بأسيوط على صفيح ساخن أو بمعنى ادق رماد على بركان نار شديد الهيجان ، والسبب غير معروف ،او انها تعرف السبب ولا تريد أن تفصح عنة مباشرة .

نجحت الطبيبة اليزابيث في الانتخابات التي جاءت بها بالصدفة وتدخل الكنيسة المباشر ، وتفرغت للعمل السياسى ، واصبح منصب مدير إدارة الطوارئ خاليا بصفة مؤقتة ،حتى يتم حل المجلس وترجع الى قواعدها سالمة أو تستكمل مدتها أو حتى خروجها للمعاش ،او استغلال المنصب للتعيين كوكيل للوزارة باسيوط ،أو غير ذلك .

قامت الطبيبة المذكورة والتي أصبحت عضو في لجنة الصحة بمجلس الشعب ، بتهيئة الأجواء كلها أنها المسيطرة على كل شيء في أسيوط ، وأصبحت وزارة الصحة بوزيرها كأحد طاولات الشطرنج التي تلعب بها كيفما تشاء.

كل ذلك لم يمنع الوزير أو حتى وكيل الوزارة أن يتفهم الابعاد التي ترتكز وتفكر بها الطبيبة المذكورة ، حتى انها قامت بتعيين احد الأطباء(مدير مستشفى ابنوب السابق ) قبطى الديانة  خلفا لها مديرا للطوارئ دون مسابقة ،او ترتيب وظيفى أو حتى خبرة سابقة ، وذلك عن طريق عرض غير أمين للوزير أو أحد نوابة ، الا ان وكيل الوزارة رفض رفضا قاطعا ، وقامت مرة أخرى بتعيين شخص قبطى الديانة أيضا لنفس المكان ، حتى قامت مديرية الصحة عن بكرة ابيها وتم توزيع منشورات تهاجم سيادة الطبيبة عضو مجلس النواب بالصدفة وتدخل الكنيسة .

كان لحكمة ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والرقابة الإدارية و جهاز الامن الوطنى والقائمين عن مديرية الصحة ، دور كبير في وأد فتنة طائفية كبيرة كانت ستحدث ، وتم وضع قواعد واعلانات للوظيفة الخالية مؤقتا ، لحين اشعار أخر .

كل ذلك لم يمنع الطبيبة المذكورة من طلبها بمفتاح خاص بمكتب مدير إدارة الطوارئ بالمديرية لاستقبال اهالى الدائرة وذلك في اجازتها من مجلس النواب.

سادت حالة من الامتعاض لدى موظفي مديرية الصحة من مسلمين وأقباط مستنكرين تصرفات هذه الطبيبة ، حتى قال لى وكيل الوزارة أن تدخل العمل السياسى بالعمل التنفيذي غير مقبول ولا نسمح بة مستنكرا تصرفات الطبيبة .

رسالة أخيرة للطبيبة اليزابيث ، محاولاتك في أشعال فتنة مقصودة أو غير مقصودة أو بحسن نية جعلت الكل يخاف من القادم ، ولابد من كونك عضو بمجلس النواب اختارك المسلم قبل القبطى ، فابعدى عن اى شبهات قد تطولك وتجعلك سبب لمشكلة لا أساس لها من الأصل ، فنحن الشعب المصرى لا فرق بين مسلم وقبطى ، لا فرق بين سنى وكاثوليكى  وانجيلى .

رجاء راجعى نفسك واثبتى مكانك ، وشوفى اية الصح واية الخطأ ، ونحن لا نستمع لاشخاص يهمسون ان هناك خطة ممنهجة وغيرها لوقيعة الشعب المصرى في بعضه ، أو حتى تبديل الأدوار او حل أدوار اشخاص ماتوا كان لهم دور في الحياة بالشارع الاسيوطى .

المقال منشور بالعدد الورقى بالاسواق

شاهد أيضاً

تخفيض أسعار الأعلاف: الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بقيمة 60 مليون دولار في إطار مبادرة الحكومة

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  أن الافراج  عن مستلزمات الاعلاف متواصل بالتنسيق مع البنك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *