ياسر المسيرى يكتب :لماذا تخلفنا عن العالم ولماذا اصبحنا عاله على العالم وماهو الحل

……لماذا تخلفنا عن العالم ؟ …الجواب هو ..في الوقت الذي كانت الدول والمحسوبه الان متقدمه …. كانت تستغل الوقت احسن استغلال … وكان في نفس الوقت الشعب المصري يستهلك الوقت بالجلوس علي المقاهي وامام التلفزيون والتسكع في الشوارع واضاعه الوقت في نقاشات تافهه غير مفيده …. وكانت النتيجه هو الواقع المر الذي نعيشه ..والكل يلحقه اللوم …ولا يحق لاحد من جموع الشعب الضجر او التذمر من هذا الواقع … لان الكل اضاع من الوقت الذهبي ما يكفي لبناء امم …ولا مفر من هذا الواقع الا بالعمل المكثف المتقن ……..وحتي نري المستقبل جيدا سنحسب ماذا اضعنا خلال الخمسون سنه الماضيه وورث الاحفاد ارث الاباء والاجداد المثقل …وها هو كشف الحساب =لقد اضاع كل مصري قادر علي العمل الجدي المتقن خلال الخمسون عاما الماضيه قرابه 12 ساعه عمل يوميا وبمتوسط 20 مليون مصري قادر علي العمل 50x عاما =الف مليون مصري اكلوا وتمتعوا بخير هذا البلد دون ان يبذلوا مجهودا مقابل ذلك فاضاعوا الاتي 12ساعه x الف مليون مصري = 12 الف مليون ساعه عمل في يوم واحد 365x يوم =365 الف مليون ساعه عمل x خمسون عاما = رقم مفزع يوضح لكل الشعب السبب الاول والاخير للوضع الحالي …. ولا مفر امام هذا الشعب الا العمل باجتهاد وصبر واتقان حتي يتمكن من ان يجد له مكانا في مستقبل ظن طوال خمسون عاما انه يسعي له ….ولكن الحقيقه والتي يخشي الجميع الاعتراف بها الا وهي ان عمل اليوم هو غرس المستقبل لا جني المستقبل فجني اليوم هو غرس الماضي لماذا ؟ لانه فاتنا الكثير … الكثير …. الكثير
لماذا اصبحنا عاله .. علي العالم………* بتقسيم القطر المصري إلي منتج ومستهلك ستجد أن الفلاحين هم مصدر الطاقه الوحيد للمواطن المصري من حبوب…خضار …فواكه … لحوم …البان..وحيث ان *الطاقه..كالوري * الناتجه من الرغيف المدعوم تكفي لكي يركض المواطن المصري مسافه 25 كيلومتر …لكن ومع الأسف فخلال الستون عاما الاخيره لم يستخدم المواطن المصري الطاقه الناتجه من طعامه من خيرات الوطن الإستخدام المفيد للإنتاج وبناء المستقبل ..ويوما بعد يوم اصبح المواطن المصري طفيليا عاله علي مجهود الفلاح المسكين والذي لم يستطع أن يلبي نهم المواطن الكسول والذي أصبح ايضاعاله علي موارد الدوله الاستراتيجيه …ومع بدء هذه المرحله اصبح المواطن المصري عاله علي مجهود الفلاح الاوروبي والروسي والاوكراني لجلب رغيف الخبز المدعوم ليستكمل مسيرته في الكسل … وللأسف فإن الطاقه التي خرجت من خيرات أرضنا خلال الستون عاما .. لن تعود .. ولن تقوم لنا قائمه ونتحرر الا إذا انعكس منحني الطاقه وعاد إلي نقطه البدايه
يجب الان الحل الجزرى لمشكله الاتجاه .. إلي الجنوب..كان دائما نصيب محافظات الوجه القبلي في موارد الدوله ضعيفا للغايه ولا يتناسب مطلقا مع طموح اهالي هذه المحافظات المهمشه ودائما يوجه القسم الاكبر من موارد الدوله الي العاصمه والاسكندريه ومحافظات الوجه البحري ..ونتيجه لهذه السياسات الفاشله ذات الرؤيه الضعيفه.. للحاضر والمستقبل.(بدأت) ظاهره الطرد السكاني في هذه المناطق الي العاصمه للحصول علي مستقبل افضل أو علي الاصح الحصول علي حقهم في موارد الدوله …ونتيجه لهذا الزحف ..بدأت تظهر العشوائيات .. وسط تجاهل مشكوك في أمره …وحينما هوت البنيه التحتيه في العاصمه وتهالكت ..صرفت موارد الدوله ايضا علي العاصمه لإنقاذها .. ومع توالي الادارات العقيمه للدوله والذين اضاعوا الوقت والجهد وموارد الدوله لانقاذ العاصمه ولم يبذلوا مجهودا يذكر لحل اصل المشكله و ( الاتجاه إلي الجنوب ) …حان الوقت للتوقف عن هذا المسلسل وهذه السياسه الغبيه والحلول المساكنه … وغير ذلك فسيستمر * الاتجاه ……من …… الجنوب
تغير منهج استقلال الوزارات …. اقتصاديا ).*.حلم*…..إن تحميل موارد الدوله تكلفه إداره وزارات الدوله بعدد مبالغ فيه من الموظفين …..مقابل خدمات تؤدي للمواطنين مقابل رسوم.. تدخل مره اخري كموارد للدوله..وهنايظهر واضحا أن ( الرابح الوحيد) هو الموظف وإن الوزارات هي (ملك خاص) يدار لمصلحه الموظفين … ولذلك تنحدر خدمات الوزارات بإستمرار بسبب هذه المنظومه المتخلفه …وحتي ننهي هذه المهزله المستمره …علي جميع الوزارات التحول إلي (منتج)..ويتم ذلك كالاتي …يتم انشاء (قسم إقتصادي) في كل وزاره يتولي انشاء مشاريع تدر دخلا للوزاره … مثل إنشاء مدن جديده في جميع المحافظات بقروض بنكيه بإسم الوزاره تسدد علي عشر سنوات .. وتسمي المدن بإسم الوزارات … مثلا مدينه التجاره ..مدينه الصناعه ..الخ وذلك لإحكام الرقابه .. ونشر روح المنافسه بين الوزارات .. علي ان يدير القسم الاقتصادي لكل وزاره مثل هذه المشاريع … علي ان تكون دراسات الجدوي والتخطيط متناسق لتستقل كل الوزارات ماليا عن موارد الدوله بعد عشر سنوات ..وعندها سيتم التعيين علي قدر موارد كل وزاره وتدخل رسوم الخدمات التي تؤديها الوزاره في خزانه الدوله لإستغلالها في المشاريع القوميه ومشاريع المنفعه العامه
رؤيتنا…………..إن الحاضر كان مستقبل الامس واليوم هو ماضي الغد …….وبناء علي هذه الرؤيه … فإن الشعب المصري علي اختلاف أعماره …وجنسه… واطيافه … يتحمل كامل المسئوليه عن ماضيه وحاضره ومستقبله … وعليه ان يكون علي أهبه الاستعداد من الان للعمل الدؤوب ..وكما اسلفنا فاليوم هو ماضي الغد ….. فلا عذر لاحد ان هو اضاع حاضره متكئا يحلم بالمستقبل ؛؛؛وفى النهايه الحل الوحيد لخروج بمصر هو العمل والارتقاء الكامل بليد العامله وتعمير كامل لصحراء من يفعل هذا كله سوى العمل والانتاج كفنا اضراب واعتصامات وهى الى العمل الجاد الحقيقى هى الى البناء والتنميه الشامله بسواعد وعلماء الوطن الوطن اصبح مجروحا لم الجرح بالعمل والاخلاص*

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *