تناول التقرير الخاص بالمجلس القومي لحقوق الإنسان لاستعراض فض اعتصام رابعة العدوية إن نسبة الضحايا ضمت97.5% من الذكور و 2.5% من الإناث ، كما أشار التقرير إلى ان العقود العمرية للضحايا كان أبرزها فئة الشباب .
و أضاف إلى أن نسبة البالغين من ضمن الضحايا بلغت 98%، بينما نسبة الأطفال بلغت 2% ،و أشار التقرير إلى ان الأطفال تم تحديدهم بأنهم هم ما دون 18 سنة .
و حول 377 جثة تم تشريحها في فض اعتصام رابعة العدوية ،تحددت نوعية الإصابات حسب ترتيبها بالإصابة بالطلق الناري مفرد ،و الإصابة بالخرطوش و الإصابة بطلق ناري و خرطوش .
و قام التقرير بتحديد اتجاهات إطلاق النيران من خلال فحص 41 جثمان لتحديد طبيعة الإصابات ، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن إطلاق النار من الأمام للخلف بلغت نسبته 29% ،بينما كان إطلاق النار من الخلف للأمام بنسبة 24 % ، و إطلاق النار من اليسار لليمين بلغت نسبته 18 % و كان العكس 21 % .
و أشار التقرير إلى أن 71% من الأسلحة المستخدمة في اعتصام رابعة العدوية كانت من عيار الكلاشينكوف ،كما تم استخدام أعيرة أخرى من بينها عيار 6.35 و عيار 9 مللي .
و أضاف أعضاء المجلس خلال استعراضهم للتقرير إلى ان المعلومات بحاجة لتحقيق و أن المختص بذلك النيابة العامة، مشيرين إلى ان دور المجلس من خلال التقرير الكشف عن الوقائع و الحقائق أما الإدانة و التبرئة فالمنوط بها جهات التحقيق .
كما طالب عبد الغفار شكر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان من الصحافة و الإعلام أن يتعامل بجدية تامة مع هذا التقرير ،و أن تتم مناقشة جادة له من خلال المنابر الإعلامية .