المسك” يستخرج من “الغزال”.. وأوصى به النبى محمد

كتبت نجلاء المصري

المسك هو أطيب أنواع “الطيب” ويستخرج من مصدر حيوانى، ويتكون فى غدة كيسية فى بطن غزال المسك، وهو نوع من أنواع الظباء ويتكون فى بطن الذكور فقط، أما الأنثى فتعتبر مصدرا هائلا للمسك الأسود، فمن سرُتها يستخرجونه ويعتبر كتلة متجمدة من الدم.

واستخدام المسك سنة عن النبى، فعن عائشة رضى الله عنها: “كنت أطيب النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم وقبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك”.

كما ذكر مسلم فى صحيحه عن عائشة رضى الله عنها: أن أسماء سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض، فقال تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن التطهر ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شئون رأسها بها، ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها، فقالت أسماء كيف أتطهر بها ؟ فقال: سبحان الله تطهرين بها فقالت عائشة “كأنها تخفى ذلك” تتبعين أثر الدم ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم “فرصة ممسكة” الفرصة هى القطعة.

للمسك أيضا فوائد علاجية كثيرة فإنه يدخل فى صناعة الأدوية المقوية للعين، ويعتبر أيضا مقويا للقلب ومنشطا للقوى الحيوية وتشنجات الأطفال العصبية، ويستخدم المسك أيضا كمضاد حيوى للفطريات وله استخدامات أخرى كثيرة لا حصر

 

شاهد أيضاً

وزارة الصحة المصرية تكشف عن نجاح مبادرة إنهاء قوائم الانتظار في حملة 100 يوم صحة

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن الخدمات المقدمة بمبادرة إنهاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *