طبيب يحذر من صيام الأطفال المصابين بالسكر من النوع الأول

فى شهر رمضان تحاول جميع الأمهات تشجيع أطفالهن على الصيام، ولكن توجد مشكلة لدى كل أم يعانى طفلها من مرض السكر، حيث تبقى حائرة بين رغبتها فى تدريب طفلها على الصيام وبين إمكانية حدوث مضاعفات من الصيام بسبب الإصابة بمرض السكر، مما يؤثر على صحة الطفل.

ويوضح الدكتور عمرو عبد الهادى أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة المنيا، أن الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول لا يجب أن يصوموا نهائيا، لأنه يكون عرضة للإصابة بالجفاف نتيجة عدم شرب الماء، وفى حالة الصيام سيكون فى ذلك خطورة على صحة الطفل ومن الممكن أن يتسبب فى الإصابة بغيبوبة سكر.

كما يوضح د.”عمرو” أنه فى حالة إصابة الطفل بالنوع الثانى من مرض السكر ويتم إعطاؤه الأنسولين يحذر له الصيام تماما مثله مثل الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول، مشيرا إلى أن السكر من النوع الثانى يصيب الطفل ابتدءا من سن 10سنوات حتى سن 16سنة، وفى أغلب الأحيان يكون الطفل المصاب بالسكر من النوع الثانى مصابا بزيادة فى الوزن.

أما بالنسبة للطفل المصاب بالسكر من النوع الثانى الذى يتعاطى بعض أقراص من الأدوية، فيمكنه الصيام مع وجود بعض التحذيرات واتباع تعليمات الطبيب، كما يجب على الطفل وهو صائم أيا كان نوع السكر المصاب به أن يقوم بعمل تحليل للسكر أكثر من مرة خلال اليوم الساعة 10صباحا ثم 1مساء ثم 4مساء ثم 5مساء قبل الإفطار، وفى حالة ملاحظة انخفاض مستوى السكر فيجب الإفطار فورا بشرب كوب من العصير المحلى أو كوب ماء بمعلقتى سكر وتناول وجبة خفيفة.

ويحذر أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة المنيا الأطفال الصائمين والمصابين بالسكر من النوع الثانى والذين يتعاطون أقراصا وليس أنسولين، عدم النوم أثناء الساعتين قبل الإفطار، لأنه خلال الساعتين يقل السكر فى الدم.

لأنه يكون عرضة لأن الجسم فى هذه الحالة يتعرف على الخلايا التى تفرز الإنسولين بأنها خلايا غريبة فيتم تدميرها بأجسام مضادة، حيث تظل هذه العملية على حسب قسوة الهجوم، وإذا كان الهجوم شديدا يظهر السكر بسرعة وإذا كان الهجوم متوسطا يظهر المرض على الطفل ابتدءا من سن 10إلى 15سنة، وإذا كان الهجوم ضعيفا يظهر السكر على الشخص فى الثلاثينات.

شاهد أيضاً

وزارة الصحة المصرية تكشف عن نجاح مبادرة إنهاء قوائم الانتظار في حملة 100 يوم صحة

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن الخدمات المقدمة بمبادرة إنهاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *